المغاربة استهلكوا 8 مليارات لتر من “الكازوال” و”البنزين” في 2023

عرف استهلاك المغاربة لمادتي “الكازوال” و”البنزين”، خلال السنة الماضية (2023)، ارتفاعا ملحوظا، مقارنة مع السنة التي قبلها. حيث بلغ هذا الارتفاع 3.75 في المائة.
وحسب تقرير لمجلس المنافسة، حول “تتبع الالتزامات المتعهد بها من قبل شركات التوزيع بالجملة للكازوال والبنزين” صادر يوم الجمعة الماضي، فإن المبيعات السنوية من مادتي “الكازوال” و”البنزين” وصلت إلى ما يقارب 6.78 مليون طن، أي ما يعادل 8.12 مليار لتر في سنة 2023، مقابل 6.53 مليون طن في سنة 2022، أي ما يمثل 7.83 مليار لتر.
وبالنسبة لحجم فاتورة واردات السوق الوطني من “الكازوال” و”البنزين”، أفاد التقرير بأنها شهدت خلال السنتين الأخيرتين انخفاضا كبيرا ناهزن نسبته 21.5 في المائة، منتقلة من 66.3 مليار درهم في سنة 2022 إلى ما يقرب من 52.7 مليار درهم في سنة 2023. و قال التقرير إن هذا الانخفاض “يعزى إلى تراجع أسعار المحرقات عالميا”.
وفيما يتعلق برقم معاملات الفاعلين في القطاع، قال التقرير إنه “نظرا لعدم توفر المعطيات حول المداخيل الإجمالية المحققة في سوق التوزيع بالنسبة لجميع الفاعلين في هذا القطاع، تم احتساب رقم معاملات تسع شركات فقط، والتي تمثل حوالي 90 في المائة من الواردات الإجمالية و 83 في المائة من الكميات التي تم بيعها خلال السنة المنصرمة”.
وتابع المصدرذاته موضحا أن إجمالي ما حققته الشركات التسع الفاعلة في قطاع توزيع الكازوال والبنزين (باستثناء الوقود البحري) بلغ 79 مليار درهم في سنة 2023 مقابل 85 مليار درهم في سنة 2022، أي بانخفاض بلغ حوالي 7 في المائة.
التقرير أشار إلى أن سوق الاستيراد شهد دخول ستة فاعلين جدد بين سنتي 2022 و 2023، مما أدى إلى دينامية في قطاع الاستيراد في مقابل انخفاض حصص السوق للشركات التسع المشمولة بالتقرير بواقع 3 نقطة، حيث انتقلت من 92.6 في المائة في سنة 2022 إلى حوالي 89 في المائة في سنة 2023.