مشاريع بتيفلت.. في خبر كان

خلال سنة 2022 صادق المجلس البلدي لمدينة تيفلت الذي يتراسه البرلماني عن حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية عبد الصمد عرشان،على مجموعة من المشاريع الحيوبة الجديدة على مستوى الجماعات التابعة لاقليم الخميسات.وهي مشاريع قوبلت بالموافقة والمصادقة من طرف أغلبية أعضاء المجلس الترابي لتيفلت وكذا لدى محبي المصلحة العامة للمدينة ولكل غيور عنها..لكن هذه المشاريع لم يعد يسمع عنها خبرا حاليا؟ وأين وصلت وهل في طريق الإنجاز أم لا؟أو أنه لم يتم الموافقة عليها من طرف الجهات المسؤولة على الصعيد الوطني؟؟أم كانت فقط وهم في وهم؟؟.المشروع الأول الذي تم المصادقة عليه خص دراسة بروتوكول اتفاقية مع جمعية لمساعدة وإيواء الكلاب الضالة.والذي قال عنه رئيس المجلس حينها وأمام العلن،أن الجماعة توصلت بمشروع هذا البروتوكول من طرف جمعية مهتمة بالحيوانات الضالةحيث ستلتزم الجماعة بتخصيص عقار من أجل إحداث ملجأ للكلاب الضالة مع توفير سيارة خاصة بهذا الغرض.في حين تلتزم الجمعية ببناء المركز وتعقيم وتلقيح جميع الحيوانات وتربيتها في ظروف جيدة….مصير المشروع إلى حد الآن..مجهول!!.

المشروع الثاني وفي نفس سنة 2022،خص الدراسة والموافقة على اتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي لمدينة تيفلت والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.تم خلال كلمة رئيس بلدية تيفلت عرشان انذاك، التأكيد على أنه بعد “النجاح” الذي عرفه الإحتفال الجهوي باليوم الوطني للسلامة الطرقية بمدينة تيفلت،تم ‘اختيارها” لاحتضان مشروع إحداث “مركب نموذجي للسلامة الطرقية”،بموجب اتفاق يلزم الطرفين.حيث تلتزم الوكالة، بتخصيص الاعتمادات المالية للقيام بمختلف الدراسات الهندسية والتقنية و التصميمية وأشغال البناء الخاصة بالمركب النموذجي للسلامة الطرقية وربطه بشبكة الماء والكهرباء والتطهير.فيما تلتزم جماعة تيفلت بتوفير عقار لتشييد المركب المذكور.وفي كلمة له حينها،أكد المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية للحد من حواث السير،بأنه تقرر في إطار شراكة مع مجلس تيفلت خلق فضاء مناسب لتلقين قواعد السير والمرور للراشدين واجتياز الإمتحانات المتعلقة بها واستئناس الأطفال على مبادئ التربية الطرقية في مرحلة الطفولة وضرورة تكوينهم وتنشئتهم على إحترام قواعد المرور وضوابطه في فضاءات متطورة لتمكينهم من إستعمال الطريق بكيفية ملائمة.مضيفا مدير الوكالة،أن الهدف من المركب النموذجي للسلامة الطرقية هو الرفع من مستوى الخدمات التربوية والتحسيسية في مجال السلامة الطرقية المقدمة بالمدينة للأطفال والتلاميذ وجمعيات المجتمع المدني.ليضيف الرئيس عرشان كذلك خلال دورة علنية،أن اتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي لمدينة تيفلت والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، تهدف الى إحداث” ملحقة تابعة للسلامة الترقية من أجل اجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة بشقيها النظري والتطبيقي بمدينة تيفلت”.بالاضافة إلى” تشييد مركز تفاعلي للتربية على السلامة الطرقية”.وهي اتفاقية تتضمن التزامات اللأطراف المعنية،حيث سيعمل المجلس الجماعي على تخصيص بقعة أرضية ملائمة رهن إشارة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية مع توفير كل التسهيلات الإدارية والتقنية اللازمة للمشروع.

ليبقى المشروعان معا في ظل تغيبب المعلومة والتكثم ورفع شعار: (كم حاجة قضينها بتركها )….في خبر كان. لتبقى الأسئلة المشروعة المطروحة:هل تكون لرئاسة بلدية تيفلت (الجرأة )و(الجدية) للكشف عن مال هذه المشاريع؟ولماذا لم يتم إخراجها إلى حيز الوجود والواقع الملموس؟؟.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 1 )
  1. Nordine dghoghi :

    على النيابة العامة ان تكون واقفة.. والا هناك هذا ديالنا كول ووكل..

    1

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي