وصل موضوع تعثر وعدم إفتتاح المركز الجهوي للنساء في وضعية صعبة الذي أنتهت به الأشغال والمتواجد بتراب جماعة أيت اوريبل عمالة الخميسات إلى قبة البرلمان، بعدما تقدم كل من النائب البرلماني محمد اشرورو بإسم حزب الأصالة والمعاصرة ممثلا عن الدائرة الانتخابية الخميسات أولماس وكذا النائبة البرلمانية نادية تهامي عن حزب التقدم والاشتراكية باسءلة إلى الوزيرة المعنية بالقطاع.ووجهت البرلمانية نادية تهامي،سؤالا ً كتابيا ً إلى وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، حول إستمرار التأخر في إفتتاح المركز الجهوي لدعم النساء في وضعية صعبة بجماعة أيت أوريبل إقليم الخميسات.
وجاء في السؤال الكتابي للنائبة البرلمانية: “تكتسي مراكز دعم النساء في وضعية صعبة أهمية كبيرة في النهوض بحقوق المرأة وحمايتها وتقديم المساعدة القانونية والتوجيه اللازم لهن، وتعزيز قدراتهن وتحسيسهن والتكفل بهن في أفضل الظروف”.
وأضافت نادية تهامي: “في هذا الإطار، تم إنشاء مركز جهوي لدعم النساء في وضعية صعبة بالنفوذ الترابي لجماعة أيت أوريبل بإقليم الخميسات، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجموعة من الشركاء، حيث يهدف هذا المركز، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 100 سرير، على مساعدة النساء ضحايا العنف وتمكينهن من الإيواء لمدة تصل حوالي ستة (6) أشهر، مع الإستفادة من التكوين في أنشطة مهنية مختلفة، ومؤازرتهن للحصول على حقوقهن عبر المساعدة الصحية والنفسية والقانونية، عن طريق التعاقد مع محامين وأطباء ومختصين نفسيين”.وزادت قائلة: “لكن، ورغم إنتهاء الأشغال بهذا المركز منذ ما يقارب سنتين، وتجهيزه وتكوين الهيئة التي ستتولى الإشراف على تسييره، تحث وصاية المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالخميسات، لازال لم يفتح أبوابه لتحقيق أهدافه وإستقبال والإهتمام بالنساء في وضعية صعبة”.وأردفت: “لذا نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، عن الأسباب التي حالت دون إنطلاق خدمات هذا المركز، وعن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لتسريع إفتتاحه؟
في حين وجه النائب البرلماني محمد اشرورو، سؤالا كتابيا، لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة،حول تعثر افتتاح المركز الجهوي للمرأة في وضعية صعبة بالخميسات.وأكد النائب البرلماني أن المركز الجهوي للمرأة في وضعية صعبة يشكل إحدى اللبنات الأساسية المخصصة لاستقبال وإيواء وتقديم المساعدة القانونية والتوجيه للنساء ضحايا العنف وفي وضعية صعبة، كما ينتظر أن يلعب دورا في تعزيز قدرات النساء والتكفل بهن في أحسن الظروف.وأبرز النائب البرلماني أن هذا المركز الذي تم بناؤه بجماعة آيت أوربيل بإقليم الخميسات منذ 2016، بإسهام العديد من الشركاء من ضمنهم جماعة أولماس بمبلغ مالي قدره 3.7 مليون درهم، ظلت أبوابه مغلقة إلى حدود اليوم وهو ما نتج عنه حرمان فئة واسعة من النساء في وضعية صعبة من الاستفادة من خدماته.وفي هذا الصدد، ساءل النائب البرلماني الوزيرة عن الإجراءات المتخذة لفتح المركز الجهوي المذكور؟
تعليقات ( 0 )