رفضت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، أمس بالرباط، أي ربط بين الدفاع عن قضية الصحراء المغربية وما أسمته “جرم التطبيع” مع إسرائيل. وخلص المشاركون في الملتقى المغربي لمناهضة التطبيع، لذي نظمته المجموعة أمس بالرباط تحت شعار “متحدون لأجل إسقاط التطبيع”، إلى أن “جرم التطبيع الذي انسل متخفيا تحت غطاء قضيتنا الوطنية لن يصمد طويلا، فالعدو الصهيوني الذي شيد ماضيه وحاضره ورسم مستقبله على القتل والإجرام والاحتلال، يستحيل عليه بناء صداقات، فطبيعته العدوانية والعنصرية لن تسعفه ولن تجاريه في ذلك حتى وإن ادعى ذلك كذبا وبهتانا ومناورة”.
وأضاف المصدر ذاته، حسب ورقة في الموضوع نشرتها المجموعة على صفحتها على “فايسبوك”، أن “إسقاط التطبيع ببلادنا وفي المنطقة العربية، أضحى أولوية الأولويات ومهمة استعجالية لارتباطها المباشر بحماية أمننا القومي والدفاع عن استقلالية قرارنا السيادي، وهي كذلك تصدي للعدوان الصهيوأمريكي، الذي يستهدف أمتنا العربية والإسلامية ويعمل على استنزاف خيراتها ويسعى إلى تعطيل نهضتها وتقدمها ويجتهد في بث التفرقة بين دولها وشعوبها”.
المصدر ذاته قال إن “ملف الصحراء المغربية الذي ضحى من أجله الشعب المغربي ولا يزال مستعدا لتقديم الغالي والنفيس من أجل استكمال تحرير كل أراضيه وبناء الديمقراطية الحقيقية، مستعد بالقدر نفسه للتصدي والنضال المستميت لقطع الطريق على العدو الصهيوني المجرم الذي يعمل جاهدا لجعل قضية وحدتنا الترابية معبرا لاختراق منطقة شمال إفريقيا عبر تسميم العلاقات المغربية الجزائرية والدفع بها نحو الاحتراب والصراع”.
مناهضو التطبيع يرفضون “اتخاذ قضية الصحراء ذريعة للعلاقات مع إسرائيل”

تعليقات ( 0 )