قال يونس مجاهد، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إنه ’’على كل المناضلات والمناضلين أن يلتزموا بدفتر تحملات يحدد ما يقومون به في الحزب والمجتمع، وأن يؤدوا كلهم واجبات الانخراط بدون تهاون، هكذا تقاس النضالية والالتزام، أما أن يعتبر الشخص أنه ولد ليقود العضوات والأعضاء على أي صعيد، وطني أو جهوي أو إقليمي، من برجه العاجي، فهذا غير مقبول‘‘.
وأكد مجاهد، في حوار صحفي مع جريدة ’’الأحداث المغربية‘‘، أن القانون الأساسي للحزب قد سقط في خطأ تحديد ولايتين في المسؤوليات التنفيذية، وتبين مع الزمن أن هذا المبدأ غير واقعي، لذلك هناك مشروع تصحيحه، لأنه لا يمكن تحديد الهياكل والمسؤولين بهذه الطريقة.
وأضاف رئيس الجسلس الوطني للصحافة، ’’الآن هناك مشروع جديد، مطلوب من المؤتمر أن يصادق عليه وبعدها سيكون الباب مفتوحا لمن أراد تقديم ترشيحه للكتابة الأولى، التي هي بدورها مسؤولية جسيمة‘‘.
متابعا في ذات السياق،’’ من الضروري في المستقبل تحديد معايير الترشيح لمثل هذه المسؤولية، إذ لا يمكن‘‘، حسب رأيه، ’’لمن لا يشارك في النضال اليومي للاتحاديات والاتحاديين أن يدعي أنه قادر على قيادتهم‘‘.
مجاهد: لا يمكن لمن لا يشارك في النضال اليومي للاتحاديين أن يدعي أنه قادر على قيادتهم

تعليقات ( 0 )