قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الدولة رصدت105 مليار سنتيم لتعويض الفلاحيين المتضررين من الجفاف.
وكشف صديقي، ضمن جواب عن سؤال كتابي بمجلس النواب، إن المساحة المتضررة من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، بلغت 973 ألفا و800 هكتار، فيما وصلت المساحة المتضررة من الأشجار المثمرة إلى 16 ألفا و548 هكتارا.
وأضاف صديقي أن وزارة الفلاحة قامت بتسريع عملية تعويض الفلاحين المؤمنين والمتضررين من الجفاف في 710 جماعات، حيث بدأت عمليات التقييم ابتداء من شهر أبريل.
وبحسب المعطيات الواردة في الجواب الكتابي، بلغ حجم التعويضات التي تم صرفها 1.05 مليار درهم في إطار التأمين المتعدد المخاطر المناخية للحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، و19.9 مليون درهم في إطار برنامج الضمان المتعدد المخاطر الخاص بالأشجار المثمرة.
وأشار الوزير إلى أن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب اتخذت مجموعة من الإجراءات لمساندة الفلاحين وتوفير التسهيلات لتخفيف الأعباء المالية عليهم، وذلك من خلال “تخصيص أغلفة مالية إضافية لتدارك الحفاظ على الأنشطة الفلاحية المتضررة من الجفاف ومعالجة المديونية عبر معالجة وضعية كل حالة على حدة طوال السنة ومنح تسهيلات في الأداء تتناسب مع قدرات التسديد”.
وبخصوص حصيلة الانجازات التي تم تحقيقها في إطار البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار الجفاف، الذي تم إطلاقه ابتداء من 18 فبراير 2022، أبرز الوزير أنه تم اقتناء 7.6 ملايين قنطار من الشعير، وزع منها 6.5 ملايين قنطار لفائدة أكثر من 1.7 مليون مستفید، وكذا اقتناء 2.5 مليون قنطار من الأعلاف المركبة، وزع منها 2 مليون قنطار منها لفائدة 377 ألف مستفید، بالإضافة إلى الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة عند استيراد أعلاف الماشية لتخفيف تكاليفها على مربي الماشية.
كما تم أيضا، يردف صديقي، توريد الماشية، عبر خلق 165 نقطة ماء وتهيئة 137 نقط ماء أخرى، واقتناء 4 شاحنات صهريجية، وتوزيع 3055 صهريجا مرنا، و59 صهريجا مجرورا.
تعليقات ( 0 )