اختلالات صفقات تأهيل الصويرة تتواصل بعد مصرع عامل بناء

 دعت فعاليات جمعوية بالصويرة لكشف نتائج البحث في واقعة مصرع عامل بناء ضمن أشغال  البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة.

 وكان الضحية قد توفي  في 11 يوليوز أثناء عملية هدم سطح منزل إثر انهيار السقف الذي كان يقف فوقه ، ليصاب بجروح ، فيما نجا عامل آخر كان يقف فوق سور المنزل.

وحضرت السلطات المحلية للمعاينة، وقِيل أنه سيُفتحُ تحقيق في الموضوع و لم يتم الكشف عن نتائجه ، فيما بقي المنزل مغلقا إلى الآن وفق ما كشفته صفحة “نبض موكادور “.

وحسب ذات المصدر فإن أصحاب الشقة في الطابق الأرضي كانوا غائبين صبيحة الحادث، و لم يُبلغوا من قبل بانطلاق الأشغال بالطابق العلوي، وهو مادفعهم بالتقدم بشكاية في الموضوع.كما أن أحد السكان بالسطح يعمل بحارا كان أيضا خارج مسكنه ولم يتم إخباره أيضا بعملية الهدم و لازال يقطن بنفس السطح المنهار في غياب سكن بديل.

ونبه المصدر ذاته لسلسلة من الاختلالات التي ترافق البرنامج التكميلي لتأهيل المدينة العتيقة للصويرة وسط الجدل حول جودة الأشغال والإهمال وغياب شروط السلامة من الأخطار، و غياب المراقبة في تسجيل المخالفات التي كثيرا ما تخلف وراءها ضحايا، كما وقع لعامل في السنة الماضية أثناء سقوطه وهو يباشر عملية ترميم سور باب دكالة. ولم ينج المواطنون بأنفسهم كما سبق أن تسبب سقوط أحجار بورش بشارع محمد بن عبدالله في جرح غائر على مستوى رأس سيدة خرجت من الحمام بدرب عبد المسيح .

وسجل أن جمعية “الهارونية”  سبق أن احتجت على طريقة الاشغال والتي وصفتها بأنها «ترقيعية» ولا تستجيب للنداءات والاحتجاجات التي كانت تدق ناقوس الخطر بشأن عملية الترميم البطيئة .