اتهم فرع حزب الاستقلال بلعيايدة بسلا عناصر أمنية بتقديم خدمة لزميل لهم من خلال اعتقال مستشارة جماعية بعد خلاف لهذا الأخير مع ساكنة إحدى العمارات.
وعقد الفرع ، اجتماعا استثنائيا ، خرج على إثره ببلاغ يستنكر فيه ما أقدمت عليه عناصر الشرطة التابعة لمفوضية لعيايدة التي حضرت لتوقيف المستشارة، واقتيادها إلى مخفر الشرطة والذي مكثت به أكثر من سبع ساعات في موضوع شكاية عادية من طرف أحد سكان إقامة الأمين، الذي يعمل في سلك الأمن، وهي الشكاية التي تستهدف 16 شخص من ساكنة الإقامة.
وشدد البلاغ على أن الشكاية تستوجب توجيه استدعاء لجميع المشتكى بهم ، وليس الترصد للمستشارة إلى حين عودتها من عملها كأستاذة للغة العربية ، واقتيادها بالقوة إلى مفوضية الشرطة بالعيايدة ، مؤكدين أنه إلى حدود تاريخ اليوم لم يتم استدعاء / اعتقال أي من باقي المشتكي بهم ، مما يكشف أن الحادث ينطوي على تمييز ايجابي لصالح المشتكي اعتبارا لصفته.
وأكد فرع الحزب استنكاره التام لما أقدمت عليه عناصر الشرطة بمفوضية العيايدة بعد الانتصار الغير المبرر لزميل لهم في العمل على حساب القانون .
كما أعلن التضامن المطلق مع المستشارة نادية أزدي على إثر الإهانة التي تعرضت لها من طرف عناصر الشرطة التابعين لمفوضية لعيايدة .
كما أعلن الفرع دعمها في الضرر النفسي الذي تعرضت له وأفراد أسرتها جراء هذا التصرف الغير قانوني، موازاة مع الالتزام بمتابعة الملف وتوجيه رسائل احتجاج الى السلطات الأمنية والقضائية المحلية والوطنية المعنية لضمان عدم تكرار هذه الخروقات وفرض سيادة القانون.
تعليقات ( 0 )