قالت مصادر تعليمية أن لجانا مركزية من وزارة التربية الوطنية ستشرع ابتداءا من اليوم الاثنين في التدقيق بعدد من المديريات الإقليمية للوقوف على خلفيات نسب النجاح المتدنية في امتحانات الباكالوريا.
وقالت المصادر ذاتها أن الوزارة دأبت، ومنذ سنوات على وضع نتائج البكالوريا تحت مجهر الافتحاص لتحديد الأسباب، والوقوف على مكامن الخلل، غير أن الجديد هذه السنة هو تراجع نسب النجاح الذي تم التعامل معه كنكسة للوزارة على عهد الوزير بنموسى.
و جرت العادة أن تطالب الأكاديميتان اللتين احتلتا المراتب الأخيرة بتقديم تفسير في اجتماع داخل الوزارة بعد عقد لقاءات قبلية مع المدراء الإقليميين وهي عادة قالت ذات المصادر أنها تجعل المسؤولين الجهويين والإقليميين تحت الضغط .
وحذرت المصادر ذاتها من التعسف في تقييم نسب النجاح في البكالوريا، والذي قد ينقلب لتحريض صريح على تشجيع الغش، والنفخ في النقط، مشيرة لوجود منح مالية تسلم بشكل مباشر تحت غطاء المردودية،يستفيد منا مدراء المؤسسات،و تصل ل10 آلاف درهم، فيما يمنح المدير الإقليمي منحة تناهز 50 ألف درهم، وهي المنحة التي تسلم لمديرية عن كل أكاديمية ب”النوار” في مظروف مغلق.
وشددت المصادر ذاتها على أن فشل الوزارة على مستوى الكيف في التقييميات الدولية المرتبطة بجودة التعلمات، جعلها تراهن على الكم، وذلك من خلال نسب النجاح، مع التعامي عن الأعراض الجانبية لذلك، هذا علما أن نسب النجاح يمكن التحكم فيها من خلال معايير تقنية تهم نوعية الامتحانات وطبيعة الأسئلة.
تعليقات ( 0 )