لغة “الطراكس” تتواصل بالهرهورة …ضحايا طريق الفلاح تائهون بين الوالي اليعقوبي ولخريف

امتدت الاحتجاجات في مواجهة عمليات الهدم المتواصلة بإقليم تمارة من البراريك إلى طريق الفلاح بالهرهورة.

جاء ذلك بعد أن تقرر الشروع في هدم عدد من المحلات والمساكن دون سابق إشعار ودون سلك مسطرة نزع الملكية.

مصادر ميديا 90 كشفت أن الوالي اليعقوبي عامل تمارة بالنيابة، نزل بكل ثقله من أجل تسريع عملية الهدم، وهو ما فرض عقد اجتماع طارئ بمقر جماعة الهرهورة لمناقشة الملف دون التوصل لحل ينصف ضحايا هذا القرار، خاصة من الأسر التي تملك مساكن بطريق الفلاح فضلا عن أصحاب العقارات المحفظة.

وفي الوقت الذي تراهن السلطة على النتائج بعد أن قدمت مشروع الترامواي على جزء من الأراضي الي كانت تشغلها البراريك بتمارة، رفعت شعار التهيئة بطريق الفلاح لتبرير الاستعانة ب”الطراكسات” من جديد، لكن هذا الغاية لم تقنع عدد من الفعاليات التي انتقدت قفز عامل مدينة تمارة بالنيابة على المساطر القانونية المتعلقة بنزع الملكية.

كما انتقدت تغييب المقاربة الاجتماعية في عمليات الهدم التي خلفت عددا  من المآسي الاجتماعية لعشرات الأسر و هو السيناريو الذي سيتكرر بطريق الفلاح.

وكان  الضحايا قد احتجوا أمام مقر جماعة الهرهورة بعد أن تنصل رئيس الجماعة من حضور لقاء التزم به لإيجاد حل منصف للمتضررين وفق ما تم التوافق عليه في اجتماع عقد قبل ثلاثة أيام.

وقالت المصادر ذاتها أن محمد لخريف، رئيس جماعة الهرهورة سارع لتنفيذ تعليمات الوالي المتعلقة بإدراج نقطة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية تتعلق بدراسة والموافقة على اتفاقية شراكة تتعلق بتهيئة طريق الفلاح، لكنه انقلب على حقوق المتضررين من “طراكسات” السلطة التي ستمسح العشرات من المحلات والدور السكنية من الوجود لترمي بأصحابها إلى المجهول.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي