لم يقدم وزير الفلاحة أي أرقام حول عدد رؤوس الأغنام التي تم استيرادها لحد الآن استعدادا لعيد الأضحى.
واكتفى صديقي بالتأكيد على أن الاستعداد لعيد الأضحى يسير بشكل جيد وأن العرض يفوق الطلب.
وكانت المعارضة قد أكدت اليوم خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب أن المستفيد الكبير من عملية استيراد الأغنام والأبقار هي أرصدة الكبار على حساب المال العام عبر إعفاءات جمركية وضريبية.
وشددت على أن الحكومة تقوم بإنتاج شكل جديد من الريع من خلال دعم أصحاب الشكارة من جيوب المواطنين كما حصل في عملية استيراد الأبقار المعدة للذبح.
من جهته قال وزير الفلاحة أن الحكومة قامت هذه السنة في ظل استمرار الجفاف والتضخم بفتح الاستيراد بصفة استثنائية.
ونفى صديقي وجود محاباة في هذه العملية قائلا “هناك مستوردين صغار …ومتوسطين و ليس هناك كبير في هدا المجال ..الأغنام ستدخل و500 درهم هي فرق الثمن مقارنة بسعر السوق”.
وأضاف بأن العرض يفوق الطلب الذي يقدر 5.6 مليون رأس.
وكانت مداخلة عدد من النواب قد أكدت أن عملية استيراد الأبقار لم تنجح في تخفيض الثمن ظل مرتفعا.
كما شددوا على أن المغاربة يفضلون المنتوج المحلي غير أن الحكومة تفضل نهج نفس المقاربة مع أغنام العيد عبر تخصيص مليار درهم كدعم للمستوردين عوض توزيعها على المغاربة محدودي الدخل على شكل شيكات.
تعليقات ( 0 )