طالب عدد من ضحايا مباراة ” مرشدي الفضاءات الطبيعية” عامل الصويرة بفتح بحث في شأن ظروف وملابسات تنظيم المباراة التي أشرفت عليها المندوبية الجهوية للسياحة بالصويرة بعد وضع شرط أقصى معظم المرشحين.
وقالت الشكاية أن المفاجأة تمثلت في فرض الاختبار البدني قبل الاختبار الكتابي والشفوي، وجاء الاختبار البدني وفق الشكاية تعجيزيا، بعد أن تم تحديد 15 دقيقة كسقف زمني لقطع مسافة ثلاث كيلومترات، وهو ما ترتب عنه إقصاء أكثر من تسعين في المائة من المرشحين.
واستغربت الشكاية ترجيح كفة اللياقة البدنية على كفة المعرفة والخبرة والتجربة ، لتكون النتيجة إقصاء من لهم تجربة وخبرة لا يستهان بها في مجال الإرشاد السياحي في المدارات الطبيعية .
وأشارت الشكاية إلى أن المدة الزمنية التي تم تحديدها لقطع تلك المسافة، كانت مدة تعجيزية بالفعل، إذ يفترض فيمن سيقطع هذه المسافة في تلك المدة أن يكون رياضيا بالفعل ، وهو أمر قلما تتيحه مشاغل الحياة والتزاماتها .
ودعت الشكاية لإجراء بحث للوقوف على الظروف والملابسات التي أجريت فيها، والأمر بإعادة إجراء تلك المباراة مع الرفع من السقف الزمني المحدد لقطع تلك المسافة، وجعله لا يقل عن 20 دقيقة على غرار باقي المدن المغربية الأخرى.
تعليقات ( 0 )