أذرع الاستقلال تحرج حكومة أخنوش وتضع الأغلبية على صفيح ساخن

لم تعد الخلافات بين مكونات التحالف الحكومي حول طريقة تدبير أزمة الأسعار طي الكتمان، بل إن الصراع غير المعلن بين التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال بدأ يخرج إلى العلن، من خلال تصريف المواقف عبر الأذرع الموازية التابعة لحزب علال الفاسي.

فبعد خرجة النعم ميارة، زعيم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذي قام بجلد الحكومة وسياستها الفاشلة في مواجهة ارتفاع الأسعار، ما أثار حفيظة عدد من قيادات “الحمامة”، جاء دور لسان حال حزب الاستقلال جريدة “العلم” التي انتقدت بدورها هذا الشلل الحكومي.

وتشير مصادر “ميديا 90” إلى أن حزب الاستقلال بات يضغط من داخل الحكومة من أجل تبني قرارات أكثر جرأة وتأثيرا فيما يتعلق بالأسعار، بدل اتخاذ بعض الإجراءات التي لا يكون لها أي تأثير على الأسعار المتداولة في الأسواق.

وأكدت مصادرنا أن الاجتماع المقبل للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال سيناقش موضوع غلاء الأسعار، وقد يصدر بلاغا يشير فيه إلى ضرورة تحمل الحكومة لمسؤوليتها في هذا الملف، علما أن أي موقف ينتقد الحكومة بشكل علني سيقود إلى صدام مباشر بين الاستقلاليين والتجمعيين.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي