بدأت تتكشف تفاصيل ملف الفنان سعد لمجرد والفرنسية لورا بوريول، وما جرى تحديدا قبل حوالي سبع سنوات..
واستنادا إلى وثائق الملف فإن الغرفة رقم 714 بفندق الماريوت كانت مسرحا للواقعة التي قادت لمجرد إلى الاعتقال قبل أن يطلق سراحه وتتم متابعته في حالة سراح، حيث بدأت أولى جلسات المحاكمة يوم أمس بباريس.
وحسب المصادر نفسها فإن لمجرد التقى بويول بالعلبة الليلية ماتينيون، حيث سهرا معا، قبل أن يأتيا معا إلى غرفته بالفندق، حيث دخلا الغرفة تحديدا في الساعة 5 و30 دقيقة صباحا، قبل أن يتفجر المشكل في الساعة 9.38 دقيقة، ويجد المجرد نفسه بعدها لدى الأمن.
كاميرات الفندق أظهرت أن لمجرد وبويول تبادلا القبل والعناق وهما في طريقها إلى الغرفة، وأنهما طلبا الكحول، حيث كانا يجلسان على موكيط الغرفة، بما أن سرير غرفة لمجرد كان مليئا بالمشتريات..
الوثائق نفسها أشارت إلى أنهما تبادلا الضرب، حيث يقول لمجرد إنه دافع عن نفسه، وحيث ظهرت عليه أثار خدوش، كما ظهرت أثار أيضا على الفرنسية..
وفي تفاصيل الجلسة فقد أكدت الطبيبة الشرعية عدم وقوع أي اغتصاب، في الوقت الذي حاصر فيه محامو المجرد المحققين بسيل من الأسئلة من قبيل هل من المعقول أن يحدث نزاع وشجار ولا يسمعه أي من مرتادي الغرف المتواجدة بنفس الطابق، كما تساءلوا حول مصباح كهربائي تم في المحضر التنصيص على أنه من أثار العنف، بينما قال لمجرد إنه لدى ارتياده الغرفة كان غير صالح الاستعمال..
وفي هذه اللحظة واجه محامو لمجرد المحققين، بهل قاموا بمعاينة بقية الغرف وهل فيها مصابيح غير صالحة للاستعمال، وهو ما نفوا القيام به..
تعليقات ( 0 )