فضائح التعمير بالهرهورة تعود للواجهة والوالي ينهي التلاعب بصفقة طريق “الفلاح”

 

 رغم التقرير الأسود الذي أنجزته المفتشية العامة لوزارة الداخلية بشأن فضائح بلدية الهرهورة، عاد عدد من المستشارين لللانخراط في خروقات جديدة رفعت بشأنها عدد من التقارير.

 وقالت مصادر ميديا 90 أن رخص التعمير بالبلدية  تحولت لدجاجة تبيض ذهبا، بعد أن شهدت  المنطقة فورة عقارية مع عملية التأهيل التي خضعت لها بتعليمات ملكية، هذا رغم أن فضائح التعمير كانت السبب المباشر في عزل الرئيس الراحل فوزي بنعلال.

 التجاوزات امتدت أيضا لصفقات عمومية مرتبطة بالبنية التحتية بعد أن حاول مستشارون مقربون من الرئيس تحريف مسار صفقة مرتبطة بطريق الفلاح، من خلال تقزيم مساحة الطريق من 17 مترا إلى 7 أمتار فقط، من أجل الحفاظ على  مساحة ضمن مقاهي عشوائية تعود لهم أو لمقربين منه.

 ووفق المعطيات التي حصل عليها ميديا 90 فإن تقريرا في الموضوع رفع للوالي اليعقوبي الذي يشرف حاليا على تدبير اقليم تمارة بعد عزل العامل السابق على خلفية ملف العمارات.

 وسبق لساكنة طريق “الفلاح” بالهرهورة أن نددت  بحالة التسيب والفوضى التي تعيشها المنطقة في غياب أي تدخل من طرف السلطة والمجلس الجماعي .

  واستغربت فعاليات بالهرهورة التعامي عن انتشار مقاهي بدون ترخيص بطريق الفلاح، والتي تحولت لأوكار علنية لترويج المخدرات واستهلاكها.

 كما نبهت لإغلاق الطريق في عدد من النقط بسبب ممارسات عدد من المستودعات والشركات التي حولت المكان لساحة فوضى ما يحرم الساكنة من انسيابية المرور، ومن حقهم في الولوج الآمن لمساكنهم.

 وطرحت ذات الفعاليات تساؤلات عن الجهة المستفيدة من حالة “السيبة” التي تعيشها المنطقة، والتي نجمت عنها معاناة كبيرة للساكنة، دون أي تدخل، رغم طرق عدد من الأبواب.

 وطالبت ذات الفعاليات رئيس مجلس الهرهورة، والسلطة المحلية ومصالح الدرك، بالتدخل من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها، وإنهاء حالة الفوضى التي يدفع ثمنها سكان المنطقة، ومستعملو طريق الفلاح.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي