برلمانيون يطالبون باستلهام “نية” الركراكي في العمل السياسي

نوه رؤساء وممثلو الفرق والمجموعة النيابية أول أمس الاثنين بالانجازات التاريخية للمنتخب في جلسة خصصت لهذه المناسبة.

وقال نور الدين مضيان، رئيس الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أن ملحمة قطر التاريخية، كانت حبلى بالدروس التي أبدع اعضاء المنتخب الوطني في تقديمها، ومنها “صور تكريم اللاعبين لأمهاتهم وآبائهم أمام أنظار العالم، واحتفالاتهم معهم، والتي لم تكن أبدا صدفة، بل تعبيرا صادقا عن القيم الأخلاقية العظيمة لأمتنا، وشهادة معبرة عن مكانة الأسرة والأم والأب في تقاليدنا الراسخة، فكانت بحق تكريما عالميا لكل الأمهات والآباء المغاربة، يستحق كل الشكر والثناء” ، يقول مضيان.
من جانبه  هنأ فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب منتخب أسود الأطلس وأطقمه الإدارية والتقنية والفنية والطبية، ومن خلاله إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والقطاع الحكومي للرياضة.
كما أشاد الفريق،بالالتفاف الجماهيري المغربي والعربي والإفريقي كمصدر حماسة للارتقاء في مَدارج التألق بكأس العالم، مبرزا أن مشاركة المغرب في مونديال قطر كانت ناجحة بأبعاد ثقافية وحضارية وفنية وسياسية، ومقدمةً لصورة مشرقة ومشرفة للمغاربة، وحظيت إنجازاته بإشادة واسعة من الرؤساء والحكومات والشعوب، لما تسلح به من عزيمة وإصرار وروح جماعية، ورفع سقف التحدي عاليا، وتطلع إلى التتويج وترجمة طريق الإصلاح والإقلاع”.

ومن جهته اعتبر رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار أن هذا التراكم يتجلى على المستوى الحقوقي في المصالحة مع الماضي، ودستوريا في سن دستور غير مسبوق، أما على المستوى الدبلوماسي، فيبرز هذا العمل الجبار في التموقع الإفريقي والدولي المتميز، فيما يتمظهر هذا العمل اقتصاديا في الأوراش الصناعية الكبرى والمخططات الفلاحية والمائية المهيكلة و تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية.
وأكد غيات أن مونديال قطر هو فرصة للوقوف مع الذات إبراز مجموعة من القيم المغربية، ومكانة الأسرة والأم في الأسرة المغربية، داعيا استلهام خطاب “النية” في الممارسة السياسية، وإعادة النظر في مدونة الأسرة.

من جانبها شددت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، على ضرورة  استخلاص الدروس من هذا الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني.

و قال عبد الصمد حيكر، في كلمة باسم المجموعة، أن مفتاح النجاح يكمن في “التوكل على الله ورضى الوالدين والأخذ بالأسباب والتمسك بالثوابت الجامعة لوطننا “الله، الوطن، الملك، الاختيار الديمقراطي”، وفي ” استحضار الحس الوطني العالي والاعتزاز بالانتماء إلى الوطن والتفاني في الدفاع عن العلم والقميص الوطني”.
كما يوجد النجاح، وفق حيكر ، في “التعاون والتآزر وسيادة روح الفريق لتحقيق الربح الجماعي عوض الانانيات الفردية وفي “تحمل المسؤولية على أساس الكفاءة والاستحقاق والثقة في الكفاءات الوطنية الحقيقية” وفي”ربط المسؤولية بالمحاسبة القائمة على التفويض الكامل لأهل الاختصاص وفسح المجال لهم للمبادرة والعمل والاجتهاد دون تدخل أو عرقلة أو محاباة”.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي