بعد حشر 3 تلاميذ في طاولة واحدة بعدد من مؤسسات التعليم العمومي، برر شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مسألة الاكتظاظ بالمؤسسات التعليم بالتوازن بين العرض والطلب على التمدرس.
وفي الوقت الذي تجاوز فيه عدد التلاميذ 47 تلميذا في الفصل الواحد واظطر بعضم لمتابعة الدراسة إما وقوفا أو جلوسا على الأرض قال بنموسى في معرض جوابه على سؤال شفوي أن هذا الاكتظاظ تفرزه أحيانا معطيات التخطيط على المدى المتوسط في علاقة بين توقعات عدد التلاميذ والخريطة المدرسية والبنايات وتوزيع الموارد البشرية، مسجلا أن العمل جار لتحسين عملية التخطيط.
وأضاف بنموسى أن الاكتظاظ تفسره في بعض الأحيان عوامل ظرفية مرتبطة بالدخول المدرسي نظرا للحركة الانتقالية ونسبة نجاح التلاميذ والتحاق بعض المدرسين بالأقسام، مبرزا ضرورة اعتماد حلول محلية لحل هذه الإشكالية من خلال منح هامش مناورة على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وعلى صعيد آخر، سجل الوزير أن الموسم الحالي عرف فتح 5 آلاف و300 قسم جديد، و15 ألف منصب شغل في السنة الحالية، وسيجري خلال السنة المقبلة فتح 20 ألف منصب شغل، مؤكدا أن الهدف هو تقليص نسبة الاكتظاظ « والنتائج آخذة في التحسن من سنة إلى أخرى ».
تعليقات ( 0 )