تواجه عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، اتهامات بالتستر على اختراق إسرائيلي لإحدى هيئات مجلس المدينة، ووجه هذه الاتهامات عبد الصمد حيكر، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة الدار البيضاء، بعد تأكيده إدراج ما يسمى’’جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية‘‘، ضمن قائمة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص التي أدرجتها عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، خلال الجلسة الثانية من الدورة العادية لماي الخاصة بمجلس مدينة الدار البيضاء.
وكشف حيكر، في تدوينة مطولة على حسابه بالفايسبوك، بأنهم فوجئوا بتكتم شديد حول هذا الموضوع، حيث لم يكن يعلم به إلا المقربون من العمدة الرميلي، لدرجة أن عددا من مستشاري فرق الأغلبية ذاتها بمجلس الجماعة عبروا عن استغرابهم حين سماع القائمة التي تلتها العمدة بسرعة قياسية، من دون تقديم للأشخاص ولا للمؤسسات التي تم إدراج أسمائهم في القائمة المذكورة وعبروا عن استيائهم من ذلك.
وعبّر المستشار الجماعي لحزب العدالة والتنمية عن استغرابه من أسلوب التكتم الذي رافق إعداد لائحة هذه الهيئة التي تعتبر آلية مهمة في تنزيل مفهوم الديمقراطية التشاركية التي أقرها دستور 2011، بعد أن تم تأجيلها منذ الدورة العادية لشهر فبراير الماضي، دون الكشف عن أسباب ذلك التأجيل، غير أننا، يقول حيكر، ’’ومن خلال تأمل سريع للمعطيات التي استطعنا الحفاظ عليها في أذهاننا إثر سماعنا لبعض الأسماء تبين أن التكتم مرده إلى أمرين كبيرين، أولهما معيار اختيار العديد من الأسماء والمؤسسات إنما تم لاعتبارات القرابة الحزبية والشخصية للسيدة نبيلة الرميلي، وثانيهما هو إدراج اسم ’’جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية‘‘ بكل ما يعنيه هذا الأمر من بؤس شديد.
تعليقات ( 0 )