مشاكل جامعة الحسن الأول لا تنتهي.. سرقة هاتف أستاذ من المدرج وتسريب امتحانات مادة الاقتصاد

فضائح جامعة الحسن الأول بسطات لا تنتهي، فبعد عاصفة ملف ’’الجنس مقابل النقط‘‘ و’’المال مقابل النقط‘‘ الذي هز أركان كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، جاء الدور هذه المرة على كلية العلوم الاقتصادية والتدبير، التي شهدت امتحاناتها واقعة غريبة تمثلت في حضور طالب إلى مدرج الاختبار المحروس حاملا ورقة أجوبة كاملة ومكتملة، قبل انتهاء الوقت المحدد بوقت قصير.

وحسب مصادر جيدة الاطلاع، فإن الامتحان تم تسريبه، حيث حصل الطالب المعني بالواقعة إلى  جانب عدد من الطلبة الآخرين على أسئلته قبل يوم الاختبار، وهي واقعة أعادت التذكير بما حدث في موسم 2015/2016 التي عاشت على إيقاع نفس فصول جدل تسريب الامتحانات الجامعية، بعد أن تم تسريب امتحان المرافق العمومية في وحدة القانون العام من طرف منسق ماستر المالية، الذي أطيح به في ملف ’’الجنس مقابل النقط‘‘.

ودخلت فرقة الشرطة القضائية على خط الأزمة التي تضرب نزاهة التعليم العمومي العالي في مقتل، من أجل التحقيق في القضية التي يشتبه في أن طالبا كان وراء عملية التسريب مستغلا فترة فوضى داخل المدرج الجامعي، حيث انقض في وسط الفوضى على هاتف الأستاذ المحاضر، وهو الملف الذي يتواصل البحث في شأنه مع كل الأطراف المعنية، ابتداء بالأستاذ المعني والطالب المتهم بسرقة الهاتف وتسريب الامتحانات، إلى جانب الكاتب العام للكلية.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي