أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية والقروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، أن العرض من الأضاحي وفير، وذلك ردًا على استفسارات حول ارتفاع أسعار الأضاحي في السوق. وأكد الوزير أن الأمر الأهم هو سلامة المواطنين، مشددًا على ضرورة تجنب تكرار ما حدث في عام 2016، حيث تم رصد اخضرار لحوم الأضاحي في ذلك العام.
جاءت تصريحات الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، حيث تم طرح سؤال محوري حول التدابير التي اتخذتها الوزارة للاستعداد لعيد الأضحى وسبب ارتفاع أسعار الأغنام في السوق.
وأكد بعض المستشارين أن السوق يشهد نشاطًا كبيرًا من قبل الوسطاء والسماسرة الذين يرفعون الأسعار. وأكدوا أن الدعم الذي تم تقديمه للاستيراد لم يؤثر على أسعار الأضاحي المستوردة. ودعوا إلى مراقبة السوق والأسعار، خاصة في ظل الحديث عن ارتفاع أسعار الأغنام المستوردة مقارنة بتلك المعتمدة في إسبانيا على سبيل المثال.
وأكد الوزير أن ما يشاع عن مستوردي الأغنام هو مجرد إشاعات، مشيرًا إلى وجود إدارة تتبع عملية الاستيراد، ومؤكدًا على وضوح إجراءات الاستيراد.
وأشار إلى أنه بسبب الجفاف والتضخم الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، قررت الحكومة فتح الاستيراد بصفة استثنائية ومؤقتة للحفاظ على القطيع الوطني واستقرار الأسعار لدى المستهلكين. تم عفاء استيراد الأغنام من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة، ومنح دعم استيراد الأغنام الموجهة للذبح في حدود 500 درهم للرأس.
تعليقات ( 0 )