اتهمت فعاليات نقابية مديرية التربية الوطنية باقليم الخميسات بحرمان مئات المتعلمات والمتعلمين من التمدرس من خلال إنعاش سماسرة التكليفات بعد امتناعها عن تنظيم حركة تدبير الخصاص والفائض في خرق للقانون والمذكرات التنظيمية.
وحملت المنظمة الديموقراطية للتعليم في بلاغ توصل ميديا 90 بنسخة منه المدير الإقليمي مسؤولية عدم تنظيم حركة تدبير الخصاص والفائض كما تنص عليها المذكرة الإطار الخاصة بالحركات الانتقالية إسوة بأغلب المديريات الإقليمية تكريسا لمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص.
كما حملت المدير الإقليمي ورئيس مصلحة الموارد البشرية المسؤولية الأخلاقية والقانونية في هدر الزمن المدرسي للمتعلمات والمتعلمين بسبب الفشل الذريع والمتكرر في تدبير عملية الفائض والخصاص والاكتفاء بتكليفات تطبخ في جنح الظلام تحكمها العشوائية والمزاجية ما نتج عنه تأخير في استصدار التكاليف لأكثر من شهريين عن انطلاق الموسم الدراسي رغم توفر الاطر التربوية.
كما رصد البلاغ امتناع مدير الموارد البشرية عن نشر لائحة التكليفات متضمنة معايير الاستحقاق بمقر المديرية أوعبر غيرها من الوسائط.
ونددت ذات النقابة بعدم قيام المدير الاقليمي ومدير الموارد البشرية بنشر تعيينات أطر الدعم التربوي تخصص ارشيف كغيرهم من الأطر الادارية والتربوية الجديدة وهو ما يسائل وضعيتهم القانونية كما شجبت التنقيل ، غير مالعلن، لإحدى أطر الدعم الاجتماعي الى المديرية الاقليمية خارج الحركة الانتقالية.
وطالبت ذات النقابة باعفاء رئيس مصلحة الموارد البشرية كما طالبت بإيفاد لجان لافتحاص الاصلاحات التي عرفتها و تعرفها مجموعة من المؤسسات التعليمية في الإقليم.
تعليقات ( 0 )