حظرت السلطات الزراعية الروسية دخول شحنة طماطم مغربية تزن 1110 كغم إلى منطقة كالينينغراد، بعد أن أظهرت نتائج الفحوصات المخبرية إصابتها بعدد من الفيروسات المسببة للأمراض، والتي تم تصنيفها على أنها “خطيرة وتخضع للحجر الصحي”.
وفي أوائل ديسمبر الحالي، اكتشف مختبر كالينينغراد التابع لمعهد “فنييزج” وجود فيروس تجعد ثمار الطماطم البني (Tomato brown rugose fruit virus) وفيروس فسيفساء البيبينو (Pepino mosaic virus) في شحنات الطماطم القادمة من المغرب.
ويُعتبر كلا الفيروسين من الكائنات الحجرية في روسيا الاتحادية ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، حيث يشكلان تهديدًا كبيرًا لصناعة الطماطم. وأشار مختبر كالينينغراد إلى أن الفيروسين ينتقلان بطرق متعددة، مثل النباتات المصابة، والمواد الزراعية بما في ذلك البذور، والمنتجات الزراعية، وكذلك عبر الأدوات، الحشرات، الطيور، وحتى مياه الري.
وقد أوصى المختبر بأن الطريقة الوحيدة الفعالة لمكافحة هذه الفيروسات هي تدمير النباتات المصابة عبر الحرق، وذلك لتجنب انتشارها والحد من تأثيرها على الزراعة.
تعليقات ( 0 )