أعلن الجمع العام الاستثنائي لأساتذة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء عن تضامنهم مع الطلبة والأطباء المقيمين، منددين في الوقت نفسه ب”التدخل العنيف” في حق الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين.
وقال أساتذة كلية الطب والصيدلة إنهم سينظمون غدا الأربعاء وقفة تضامنية مع الطلبة والأطباء المقيمين ضحايا التعنيف والمتابعات.
وطالب الأساتذة “الحكومة بإيجاد حل مستعجل للأزمة الحالية وإعلاننا أنه في حالة استمرار هذه الوضعية القائمة، سيستحيل علينا القيام بمهامنا البيداغوجية بما في ذلك القاء الدروس الفائدة طلبة السنة الأولى وضمان السير العادي للامتحانات”.
كما ندد أساتذة كلية الطب بالدار البيضاء بالتدخل العنيف في حق الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين، معبرين عن رفضهم للمقاربة الأمنية والمتابعات القضائية التي لن تحل المشكل بل ستزيد الوضع تعقيدا على حد قولهم.
وجدد الأساتذة مطالبتهم بنزع فتيل الأزمة وذلك بإرجاع الطلبة الموقوفين والتراجع عن حل مكاتب الطلبة ووقف المقاربة الأمنية. كما جددوا دعوتهم “لتمكين الطلبة من اجتياز الامتحانات في ظروف بيداغوجية سليمة وملائمة”.
وسجل الجمع العام أن “إصلاح الدراسات الطبية، بدءا بتقليص مدة الدراسة من 7 إلى 6 سنوات وانتهاء بتقليص سنة من الدروس النظرية، تم بمقاربة غير تشاركية وأنجز بوثيرة متسرعة، كما سجل الجمع العام امتعاضه من الطريقة التي تدار بها برمجة الدورات الاستدراكية بدون مراعاة للمجهودات الجبارة للأساتذة وفي غياب أية نتيجة ملموسة ولايعدو الأمر إلا هدرا للجهد والوقت والمال”.
وأوضح الأساتذة أن “هذا الجمع العام الاستثنائي قد عقد بدعوة من المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، يوم الاثنين 30 شتنبر 2024 بمستشفى ابن رشد بالبيضاء وذلك لمدارسة المستجدات الخطيرة بكليات الطب والصيدلة خاصة الهجوم الأمني على الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين، كما تمت مناقشة مآلات وتطورات إصلاح الدراسات الطبية ونتائج الوساطات بين الطلبة والوزارة”.
تعليقات ( 0 )