الرجاء لم يفز بآسفي منذ خمس سنوات

هل يفك الرجاء عقدة ملعب المسيرة بآسفي؟

هل يفك الرجاء عقدة ملعب المسيرة الخضراء بأسفي؟ لكن هذه المرة بطاقم تدريبي مؤقت، بعد إقالة مدربه البوسني روسمير؛ قي مباراة قمة في اختتام فعاليات الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية، سيحتضن مجرياتها يومه الاحد ملعب المسيرة الخضراء؛ بداية من الساعة الثامنة مساء.
مواجهة بطابع خاص رياضيا و جماهيريا، ذلك أن لكل فريق مطامحه الخاصة.
فاولمبيك اسفي يسعى لتحقيق الفوز الأول بملعبه هذا الموسم، ومعه تكريس تفوقه على الرجاء بملعب المسيرة الخضراء، في وقت يسعى الفريق الضيف إلى تجاوز بدايته المتعثرة بصفر نقطة، بعد هزيمتين الأولى بقواعده ضد نهضة بركان و الثانية ضد اتحاد طنجة بثلاثة أهداف لهدف واحد، و هي الهزيمة التي عجلت بإقالة مدربه .
فبلغة الارقام ورغم تفوق الرجاء في عدد النزالات المباشرة، خاصة بالمركب الرياضي محمد الخامس، لكن اولمبيك اسفي لم يكن لقمة سائغة وظل يشكل عقدة لبعض المدربين الذين تعاقبوا على الرجاء، على رأسهم المدرب محمد فاخر و فوزي البنزرتي ورشيد الطااوسي و آخرهم الالماني زينباور، كما أن المباراة جماهيريا مباراة متعة في المدرجات خاصة من قبل الالتراس شارك اكبر الفصائل المساندة للفريق في الابداع و التشجيع الحضاري.
ويعود اخر فوز للرجاء بملعب المسيرة الخضراء وهو من الانتصارات القليلة له بأسفي، -يعود- للموسم الرياضي 2019 وكان بهدف دون رد حمل توقيع المتألق سفيان رحيمي.
و تحمل هذه المواجهة رقم 52 في تاريخ المواجهات بين الفريقين، افرزت 25 فوزا للرجاء و 14 تعادلا مقابل 12 فوزا لاولمبيك أسفي.
و تقابلا الفريقان الموسم الماضي في ثلاث مناسبات، عرفت فوز الرجاء إيابا على مستوى البطولة بهدف دون رد، في حين حسم التعادل الإيجابي مباراة الذهاب بملعب المسيرة بهدفين لمثلهما ،بينما تفوق الرجاء في المواجهة الثالثة بقواعده برسم ثمن نهائي كأس العرش بهدفين دون رد، علما أن اولمبيك اسفي سبق له أن أقصى الرجاء من نفس الدور بالمركب الرياضي محمد الخامس، في شهر غشت 2011 بثلاثة أهداف لهدفين، كان قد سجل منها الدولي عبد الرزاق حمد الله هدفين رفقة عبد الهادي السكتيوي مدرب الفريق آنذاك.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي