رئيس الحكومة لم يلتزم بتصريحه الحكومي بخصوص الرياضة

إخفاق باريس “يفضح” تعهدات أخنوش

في أكتوبر 2021 قدم عزيز أخنوش رئيس الحكومة أمام غرفتي البرلمان تصريحه الحكومي، حيث تعهد بأن “تعمل الحكومة بشراكة مع مختلف المتدخلين على تقوية حضور المغرب على الساحة الرياضية، جهويا ودوليا، والحث على تنسيق وتكاثف الجهود من أجل تحسين إنجازات الرياضيين المغاربة على الصعيد الجهوي والدولي في مختلف التظاهرات الرياضية الفردية والجماعية”.
كما اعترف في تصريحه بالأدوار المتنامية للرياضة، مشددا علن أن
الحكومة عازمة على إعطاء الأولوية للنهوض بالرياضة المدرسية والجامعية على المستوى الترابي، ومنح التربية البدنية والرياضية مكانة بارزة في البرامج الدراسية، وبث دينامية حقيقية في الرياضة المدرسية على الصعيد الترابي، من خلال تحفيز الجمعيات الرياضية، وتشجيعها على ممارسة أنشطتها داخل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين المهني.

لكن شيئا من ذلك لم يتحقق، فباستثناء كرة القدم التي بدأت تقطف ثمار إنشاء مركز المعمورة الذي دشنه الملك محمد السادس، وبات مركزا لاستقبال وتهيئ المنتخبات الوطنية، فإن حضور الرياضة المغربية على المستوى القاري والعالمي يتراجع، والدليل النتائج الأخيرة التي تحققت في أولمبياد باريس..
مسؤولية حكومة أخنوش ثابتة، فرغم اعترافها بالدور الكبير للرياضة، إلا أن الطريقة التي تدبر بها هذا القطاع، علاوة على وضع شكيب بنموسى على رأس قطاع ليس شغوفا به، ولا يخصص له المساحة الزمنية المطلوبة، يجعلنا أمام حكومة تقول ما لا تفعل..
على مستوى الرياضة المدرسية والجامعية لم تقم الحكومة بأي خطوات، فمازال الوضع على حاله…
لذلك، نتائج دورة باريس تتحمل الحكومة مسؤوليتها، إلى جانب رؤساء الجامعات الذين عششوا في مناصبهم لسنوات طويلة..

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي