المغرب يحث على حل الأزمة الليبية تحت المظلة الأممية

أكد المغرب أن استقرار ليبيا سينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتي شمال إفريقيا والساحل داعيا لان تكون المشاورات المتعلقة بالملف الليبي تحت المظلة الأممية فيما لعبت الرباط أدوارا إيجابية خلال السنوات الماضية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين بعيدا عن المصالح الضيقة خاصة عبر مفاوضات بوزنيقة وكذلك الحوار في الصخيرات والذين ساهما في انهاء العديد من المسائل الخلافية بين القادة السياسيين في ليبيا.
وقال وزير الخارجية  ناصر بوريطة للصحفيين في العاصمة الرباط عقب مباحثات مع الممثلة الخاصة بالنيابة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري التي بدأت الاثنين زيارة إلى المملكة غير محددة المدة إنه “من الضروري اليوم أن تجد الأزمة الليبية مخرجا؛ لأن ذلك له تأثير إيجابي كبير على أمن واستقرار (منطقتي) شمال إفريقيا والساحل”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وتقع منطقة الساحل الإفريقي جنوب الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا، وتضم العديد من الدول أبرزها مالي والنيجر ونيجيريا والسنغال وبوركينا فاسو وتشاد.
ولفت إلى أن المغرب “كان دائما مقتنعا بأن المظلة الأممية ضرورية لإضفاء الشرعية على أي مسار وأي حل للأزمة الليبية” مشيرا في هذا الصدد إلى حرص المملكة على أن تكون الأمم المتحدة متابعة للملف الليبي، وأن تكون على علم بالتحركات الدبلوماسية التي تقوم بها في إطار هذا الملف.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي