أعلن التنسيق النقابي لقطاع الصحة عن برنامج احتجاجي تصعيدي، يتضمن مسيرة وطنية بالرباط يوم الأربعاء 3 يوليوز المقبل، وإضرابات متجددة على مدى الأسابيع المقبلة.
ويتواصل الاحتقان غير المسبوق بالقطاع على خلفية “التجاهل الحكومي” لمطالب النقابات، والتي تم الاتفاق حولها خلال جولات الحوار القطاعي.
وإلى جانب الإضراب الذي سبق الإعلان عنه أيام 26 و27 و28 يونيو الجاري، قرر التنسيق الذي يضم ثماني نقابات خوض إضرابات أخرى أيام 2 و3 و4، وكذا 9و 10و 11، ثم 16 و17 و18 يوليوز المقبل، فضلا عن المسيرة الوطنية الحاشدة بالرباط التي تنطلق من الساعة 12 زوالا، من باب الأحد في اتجاه البرلمان.
وفي الوقت الذي تعيش فيه المستشفيات اضطرابات منذ عدة أسابيع بسبب الإضرابات الأسبوعية، بشكل يضر بصحة المواطن وحقه في العلاج، تحمل النقابات رئيس الحكومة آثار الاحتقان على صحة المواطنين، أمام استمرار تنكره غير المفهوم للمطالب واستهتاره بمخرجات الحوار الاجتماعي القطاعي، وتبخيسه للاتفاقات المبرمة والموقعة مع كل النقابات الممثلة بوزارة الصحة.
وسجلت النقابات التعاطى بمكيالين مع مطالب الفئات، ومحاولة رئيس الحكومة تمرير تصوره الضيق والمرفوض المتعلق بالزيادة في الأجر، عوض تنفيذ الاتفاق العام الذي وقعته كل نقابات قطاع الصحة، بعد مفاوضات طويلة مع اللجنة الحكومية فى شقيه المادي المشترك، والفئوي، والاعتباري القانوني بالحفاظ على وضعية موظف عمومي وصرف الأجور من الميزانية العامة وضمانات النظام العام للوظيفة العمومية.
تعليقات ( 0 )