انتقدت الكتابة الإقليمية لحزب وشبيبة العدالة والتنمية بالفقيه بن صالح، الزيادة في ثمن التذاكر من طرف شركة بريما باص، والتي أثارت جدلا واسعا لدى زبناء الشركة وساكنة الإقليم عامة.
واعتبر “مصباح” الفقيه بن صالح وشبيبة الحزب في بيان مشترك، صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقداه الخميس 18 أبريل 2024، أن حافلات هذه الشركة تعد الوسيلة الرئيسية للتنقل لدى فئة عريضة من ساكنة الإقليم على رأسهم الطلبة والتلاميذ ورواد الأسواق الأسبوعية وباقي عموم المواطنين الذي يصنفون من ذوي الدخل المحدود.
وبالتالي، يقول البيان، فهذه الزيادات غير معقلنة ومجحفة، ولا تراعي الوضع الاقتصادي والاجتماعي لساكنة الإقليم المتضررة جراء سنوات الجفاف المتتالية، باعتبار أن المنطقة يغلب عليها الطابع الفلاحي.
وشدد المصدر ذاته، على ضرورة إعادة النظر في هذه الزيادات، مستنكرا غياب التواصل بين المواطنين باعتباره في هذه الزيادات المفاجئة من طرف المجلس الإقليمي وعمالة إقليم الفقيه بن صالح.
وتساءل البيان عن دور المجلس الإقليمي باعتباره المتعاقد مع هذه الشركة، وهو من يحدد دفتر التحملات، كما تساءل عن كيف للمجلس أن يسمح بهذه الزيادات رغم الهشاشة السوسيو-اقتصادية للمنطقة.
ونبه الحزب والشبيبة في بيانهما، على ضرورة تجويد الخدمات وتجديد حظيرة الحافلات كما ينص على ذلك دفتر التحملات، مستنكرا “الحالة الميكانيكية المهترئة للحافلات، والتي تعرض سلامة المواطنين للخطر”.
كما استنكر البيان “عدم احترام الطاقة الاستيعابية للحافلات”، داعيا إلى إنشاء محطات بالمواصفات اللائقة بنقط التوقف، لحماية الركاب من حرارة الصيف وأمطار الشتاء.
وخلصت الكتابة الإقليمية للحزب والشبيبة، إلى تحميل مسؤولية تدهور قطاع النقل للمجلس الإقليمي بإقليم الفقيه بن صالح.
تعليقات ( 0 )