قدم رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي الإثنين استقالته بعد إقراره “بمسؤوليته” عن إخفاقات إبان الهجوم الذي شنته حركة حماس في أكتوبر على جنوب الدولة العبرية واندلعت إثره الحرب في قطاع غزة حيث توعدت اسرائيل بتوجيه “ضربات مؤلمة” جديدة للحركة الإسلامية.
وفيما تستعد إسرائيل للاحتفال بعيد الفصح اليهودي، أكد جيشها زيادة الضغط العسكري على غزة والإعداد “للمراحل التالية من الحرب” ضد ح.ماس.
والجنرال أهارون حاليفا هو أول شخصية سياسية أو عسكرية تستقيل منذ هجوم السابع من أكتوبر. وقال الجيش في بيان إنه “طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان لمسؤوليته كرئيس لشعبة الاستخبارات عن أحداث السابع من أكتوبر”.
وسيحال حاليفا إلى التقاعد “فور تعيين خليفته في عملية منظمة ومهنية”، كما أكد الجيش.
تعليقات ( 0 )