جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قتل 3 محتجزين “عن طريق الخطأ” في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته قتلت 3 محتجزين “عن طريق الخطأ” في قطاع غزة، بعدما اعتقدت أنهم يشكلون “تهديدا”.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري “خلال القتال في الشجاعية، حدد الجيش عن طريق الخطأ ثلاث رهائن إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدا. نتيجة لذلك، قامت القوات بإطلاق النار عليهم وقتلوا”، معربا عن “الندم العميق على الحادث المأساوي”.

وأعلن الجيش هوية اثنين من القتلى: يوتام حاييم من كيبوتس كفار عزة في هجوم السابع من اكتوبر، وسامر الطلالقة الذي اقتيد من كيبوتس نير عام، فيما طلبت عائلة القتيل الثالث عدم الكشف عن هويته.

وتمت إعادة جثث هؤلاء إلى إسرائيل.

وبحسب هغاري، فإن الجيش يعتقد أن الثلاثة “إما هربوا وإما كانوا متروكين من قبل الارهابيين الذين احتجزوهم”، متعهدا إجراء “تحقيق شفاف” في شأنهم.

الصحفي الإسرائيلي (يوسي ملمان): “جميع الأسرى الإسرائيليين سيعودون جثثًا إن لم تقم حكومتنا بالمبادرة لوقف إطلاق نار وتبادل أسرى”

وتعليقا على الحادث، كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حسابه في منصة إكس: “هذه مأساة لا تطاق. دولة إسرائيل بأكملها حزينة هذا المساء. قلبي مع عائلات الضحايا في هذه الأوقات الصعبة”.

وقال الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي “ليس لدينا رؤية كاملة حول الطريقة التي سارت بها تلك العملية بالضبط وكيف ارتكب هذا الخطأ المأسوي”.

وأضاف كيربي أن القضية ليست مناسبة لإصدار حكم عام بشأن ما إذا كان الجيش الإسرائيلي في وضع يمكنه من اتخاذ إجراء دقيق في قطاع غزة.

وبهذا، يرتفع عدد المحتجزين الذين أكد الجيش مقتلهم إلى 22 من أصل نحو 250 شخصا.

وفي السياق، ذكرت تقارير إخبارية أن مئات الإسرائيليين خرجوا إلى الشوارع في تل أبيب احتجاجا على مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين. وأظهرت صور بثها التلفزيون الإسرائيلي حشودا كبيرة تتجمع في وسط المدينة الساحلية مساء الجمعة وتغلق طريقا رئيسيا، مطالبين الحكومة بالعمل على الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.

مظاهرات احتجاجية في تل أبيب وواشنطن تصف الحادث بأنه “مأساوي”

وحمل المتظاهرون لافتات تحمل أسماء وصور العديد من المحتجزين الآخرين، وتحركوا صوب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب وهتفوا “نريد صفقة الآن”.

ووجه المتظاهرون انتقادات لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعدم اضطلاعها بما يكفي لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

ويؤكد المحتجون أن التوصل إلى صفقة تبادل جديدة مثل تلك التي تم التوصل إليها في نهاية شهر نوفمبر، يمكن أن تحول دون وقوع حوادث مشابهة لتلك التي وقعت في وقت سابق من يوم أمس الجمعة.

(وكالات)

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي