حافظت أسعار النفط على معظم الخسائر التي استمرت خمسة أيام، ودفعت الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو، نتيجة للإشارات التي تُظهر أن المعروض العالمي يفوق الطلب، على الرغم من خطط تحالف “أوبك+” للسيطرة على إنتاجها حتى عام 2024.
اتجه خام برنت لتسجيل 75 دولاراً للبرميل بعد تراجعه 11% في أطول موجة خسارة منذ فبراير الماضي. وكان خام غرب تكساس الوسيط أقل من 70 دولاراً. وأظهرت بيانات أميركية رسمية زيادة أخرى في مخزونات الخام في مركز تخزين “كوشينغ”، في حين ظل إنتاج النفط بالقرب من مستوى قياسي، وتراجع الطلب على البنزين. تشير الفوارق الزمنية للسوق، والتي تُراقب على نطاق واسع، إلى وفرة الإمدادات على المدى القريب.
يذكر أن مجلس المنافسة برر الغرامة الناعمة التي فرضها على شركات المحروقات بالتزام هذه الاخيرة بتخفيض السعر تماشيا مع السوق الدولية، وهو ما تواصل شركات المحروقات تجاهله بعد أن استقر ثمن اللتر الواحد من الغازوال في 14 درهما.
تعليقات ( 0 )