تمكنت وحدات القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي إلى غاية شهر شتنبر من سنة 2023، من توقيف أزيد من 29 ألف مرشحا للهجرة غير الشرعية أكثر من 20 ألف تم إنقاذهم من الغرق والموت.
و تعتبر مراقبة الحدود والساحل وتطوير القدرات لمواجهة التهديدات من الاهتمامات الرئيسية للقوات المسلحة الملكية. وفي هذا الإطار، وطبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تقوم هذه القوات بمختلف مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي بتعبئة موارد مادية وبشرية مهمة وذلك من أجل أمن ومراقبة وحراسة الحدود البرية على طول حوالي 3.300 كلم حراسة ومراقبة السواحل على مسافة 3.500 كلم تقريبا.
ومن أجل أداء هذه المهام على أحسن وجه تعتمد القوات البرية في مراقبة الحدود البرية والساحل على تعبئة موارد بشرية ومالية مهمة غير نقط ثابتة ونقط للدعم وفرق للتدخل. وكذا نظام للمراقبة الإلكترونية يشمل رادارات يشمل رادارات ثابتة ومتحركة ووسائل بصرية الكترونية، بالإضافة طائرات صغيرة مسيرة.
من جانها تقوم القوات الملكية الجوبة بمساهمة فعالة في هذا الشأن من خلال الاستعانة بسلسلة من الرادارات الثابتة للمراقبة الجوية ضد أي اختراق جوي فيما تتولى البحرية الملكية بشكل دائم مراقبة ومواجهة الأنشطة غير المشروعة داخل المياه الإقليمية بواسطة رادارات للمراقبة البحرية وكذا عن طريق تعبئة وحدات للتدخل على طول السواحل، علاوة على ذلك يساهم الدرك الملكي من جانبه في مراقبة الحدود ضد كل التهديدات، وكذا تقديم الدعم على عدة مستويات تشمل المجال البري والجوي والبحري.
وفيما يتعلق بتدبير إشكالية الهجرة السرية تقوم القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي بمواجهة وتدبير الهجرة غير الشرعية والتي تستدعي بدل مجهودات متواصلة ويقظة مستمرة للتصدي لها، من خلال تعزيز الموارد البشرية والتجهيزات والمعدات اللازمة لمراقبة الحدود وإنقاذ المرشحين للهجرة غير الشرعية من مخاطر الغرق والموت.
دوريات القوات المسلحة والدرك تنقذ 20 ألف حراك من الغرق و الموت

تعليقات ( 0 )