خرج مئات التلاميذ في الأيام الماضية للإحتجاج بكل من الصويرة، و آسفي، مرفوقين بأولياء أمورهم.
جاء ذلك على خلفية التجربة الهندية، ” طارل”، التي أربكت إلى جانب الاضرابات المتتالية سير الدراسة منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي.
وبشعارات قوية رددت على لسان التلاميذ، والأمهات أمام مؤسسات تعليمية بالصويرة، وآسفي، ندد الأطفال بدروس الدعم التي فرضت عليهم ،وعلى الاساتذة بموجب التجربة الهندية.
وطالب الآباء بتلقين أبنائهم الدروس، والتحصيل العلمي، بعيدا عن رواكز الدعم وتجريب الوصفات الأجنبية التي أغرق بها القطاع مستشار نافذ مقرب من الوزير بنموسى.
مصادر محلية بالصويرة قالت أن مسيرة الدعم لا أفق لها في ظل انتظار الحواسيب، والمطبوعات، التي وعدت بها الوزارة الأساتذة والتلاميذ، بعد نقض المناهج، والبرامج المتداولة بالمدارس المغربية منذ سنوات، لتزيل ما وصف ب”بدعة” المدرسة الرائدة التي تؤكد المؤشرات أن لازالت متخلفة لحد الساعة في كل شيء، ماخلق احتقانا كبيرا لدى الاباء والتلاميذ.
تأخر الوزارة في إعداد المطبوعات، والمنهاج الجديد الخاص بمدارس الريادة تراققه فضيحة من العيار الثقيل يضيف أحد الأساتذة المعنيين بالتجربة بالمديرية التي شهدت الاحتجاجات.
ذات المصدر قال أن هذا التأخير يكلف الوزارة تعويضات مالية ضخمة شهريا تناهز 3000 درهم شهريا تؤدى من حسابات المديريات الجهوية لصالح مفتشين، جرى اختيارهم، و استقدامهم من كل الجهات للإقامة الكاملة في مركز خاص بالوزارة بالرباط، وذلك من أجل إعداد المنهاج ” المنتظر”، الذي لم ينقح، ولم يرى النور لحد الساعة.
كما كشف ذات المصدر أن زملاءه المعنيين بمدارس ” طارل” سيخضعون لفترات تكوينية قد تمتد ل 15 يوما، ما يزيد الطين بلة، وينذر بهدر المزيد من الزمن المدرسي، الذي يقدر بملايين الساعات تزامنا مع الإضرابات.
تعليقات ( 0 )