عمدة الرباط “تهرب” من جلسة أكتوبر بعد فشل زوجها في كسر تنسيق الأغلبية

 

فضلت عمدة الرباط تجنب الإحراج العلني بغيابها عن الجلسة الثانية لدورة أكتوبر.

و تفادت اغلالو مواجهة قاعة فارغة بعد مقاطعة 78مستشارا من أصل 81  مستشارا،   في حين بقي نائبان فقط في صف اغلالو، ويتعلق الأمر بكل من كمال العمراني الذي يجر ورائه ملف دبلومات ريضال وحسن تاتو .
جاء ذلك بعد أن فشلت المساعي التي قام بها زوج العمدة سعد بنمبارك طوال الأسبوع الماضي لنزع حبل المشنقة السياسية عن عنق اغلالو.

وقام بنمبارك، المنسق الجهوي للأحرار بتحركات أقرب ل”الرغيب والمزاوكة” لدى قادة أحزاب في الأغلبية من أجل كسر التنسيق الداعي لرحيل زوجته عن منصب العمدة، قبل عقد لقاء جمعه ببيتاس والطالبي العلمي، وفريق الأحرار بالمجلس الجماعي الذي أعلن تشبته برحيل اغلالو، مؤكدا أن الأغلبية متمسكة بهذا الطلب، وأن لا تراجع عن ذلك.

مصائب اغلالو السياسية تفاقمت بعد التحاق مستشاري الحركة بلائحة المطالبين برحيل أسماء اغلالو بعد تنسيق قام به قيدوم مستشاري الحركة بالرباط.

ووفق مصادر ميديا 90 فإن سيناريو العزل صار يقترب يوما بعد يوم من باب اغلالو التي رفضت  الاستقالة، بعد الدعوة التي أطلقها عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار لإحداث تغيير بالمجلس الجماعي للعاصمة.

وفضلت اغلالو التمسك بالمنصب في انتحار سياسي سيدفع ثمنه بالأساس زوجها سعد بنمبارك، الذي يشغل منصب النائب الأول للبامي رشيد العبدي رئيس مجلس جهة الرباط.

اغلالو وبعد مقاطعة الأغلبية والمعارضة للجلسة الأولى، والثانية، ستكون في مواجهة جلسة ثالثة عاصفة مخصصة للمصادقة على الميزانية، وهي الجلسة التي قالت مصادر ميديا 90 أنها ستشهد انزالا كبيرا، وستتحول لمحاكمة علنية لأغلالو قبل إسقاط الميزانية ما يفتح الباب لتدخل السلطة.

وكانت أحزاب الأغلبية قد نشرت في وقت سابق غسيل تجاوزات اغلالو، وأصدرت بيانا للرأي العام أكدت فيه أن التغيير صار مطلبا ملحا لرد الاعتبار للعمل الجماعي بالرباط.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي