تعرض مدرب كرة قدم بإحدى الدول العربية، ولاعب سابق للجيش الملكي والفتح الرباطي لاعتداء عنيف على يد أربعة أشخاص بالشارع العام وسط مدينة الرباط، ما أدى لأصابته بكسر على مستوى اليد والأنف بشكل فرض الخضوع لعمليتين جراحيتين.
الواقعة كان بطلها صاحب شركة للنقل بديور الجامع وبعض معاونيه، و شهدت تطورات مثيرة وملتبسة بعد أن تولت الدائرة الخامسة بالرباط البحث في هذا الملف بعد التعامي عن إنجاز محضر معاينة للحالة الصحية للضحية من طرف الضابط المشرف على الملف.
التطورات لم تقف عند هذا الحد، بل تم إخلاء سبيل شخص اعترف بأنه كان وراء الاعتداء على المدرب تحت تأثير السكر الطافح، في حين تقرر متابعة الباقين في حالة سراح.
جاء ذلك بعد تكييف الواقعة على أنها تبادل للضرب والجرح، وهو الأمر الذي تنفيه أسرة الضحية التي قالت أن رائحة المحاباة تحكمت في طبخ المحضر، وأن حالة الضحية الصحية تكشف لوحدها حقيقة ما وقع، علما أن الأشخاص الأربعة لم تظهر عليهم علامات تفيد بوجود ضرب متبادل.
وقال فرد من عائلة الضحية أن عدم التجاوب مع طلبات محامي وعدم المبادرة منذ البداية للاستماع للشهود طرح الكثير من الشبهات، وعلامات الاستفهام التي تفاقمت مع إخلاء سبيل أحد المعتدين رغم اعترافه بتعريض الضحية للضرب.
وأضاف بأن الطرف الثاني في هذا الملف معروف بعلاقاته مع عدد من المسؤولين بالرباط ومن ضمنهم مسؤولون في سلك الأمن.
كما شدد على أن أسرة الضحية متمسكة بكشف جميع المناطق الرمادية التي لاحقت هذا الملف منذ بدايته، وأنها ستطرق كافة الأبواب من أجل كشف الحقيقة كاملة حرصا على تطبيق القانون دون محاباة أو تزييف للوقائع.
تعليقات ( 0 )