شرعت أحزاب التحالف على مستوى الرباط في محاصرة العمدة بعض أن أعلنت رفض تقديم استقالتها رغم سحب الثقة منها من طرف عزيز اخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار.
اغلالو تلقت ورقة صفراء اليوم بعد مقاطعة مستشاري الأغلبية والمعارضة لاجتماعات اللجن التي تسبق دورة أكتوبر في انتظار الورقة الحمراء التي قالت المصادر ذاتها أنها صارت وشيكة.
وقالت مصادر ميديا90 أن العمدة ستواجه قاعة فارغة في أول جلسة لدورة أكتوبر بعد تنسيق موسع لطي صفحتها، وذلك في انتظار الجولة الثالثة من دورة أكتوبر، والتي ستحمل مفاجآت كثيرة، بعد أن توحدت الأغلبية والمعارضة في رفع شعار “ارحل” في وجه اغلالو، وهو الشعار الذي تبنته قيادات وزانة في حزب التجمع الوطني للأحرار إلى جانب عزيز اخنوش.
ووفق المصادر ذاتها فان الاجتماعات التنسيقية التي تمت بين مكونات التحالف ممثلة في التجمع والاستقلال و”البام” شددت على أن رحيل اغلالو هو مسألة وقت، بعد أن فضلت التمسك بمنصبها ضدا على مصلحة المدينة وفي تحد لرئيس حزبها.
طي صفحة اغلالو في ضل الوضع الحالي مرتبط بثلاث سيناريوهات أولها العزل من طرف وزارة الداخلية في حال استمرار “البلوكاج” داخل المجلس، او الانتظار لمنتصف الولاية، وهو أمر سيجعل المدينة بعمدة شكلية بعد أن فقدت الأغلبية.
السيناريو الثالث هو تقديم الاستقالة بعد أن صارت اغلالو في مواجهة علنية مع قيادات حزب الأحرار، خاصة بعد اتهامها للطالبي العلمي بالوقوف وراء تحريض المستشارين ضدها، وذلك خلال جلسة المكاشفة التي انتهت بدعوة اخنوش لإحداث تغيير جذري بالمجلس الجماعي للرباط.
مصادر ميديا90 قالت أن “السفينة المثقوبة” التي تحمل اغلالو صارت تهدد بإغراقها مع زوجها، ويتعلق الأمر بسعد بنمبارك، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والنائب الأول لرئيس مجلس الجهة، الذي بقي صامتا أمام اخنوش، وباقي قيادات الأحرار في الوقت الذي تم فيه نشر غسيل زوجته أمام الجميع.
تعليقات ( 0 )