ما زالت حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل سائحين فرنسيين من أصل مغربي الأسبوع الماضي، بعيد دخولهما (عن طريق الخطأ) المياه الجزائرية في البحر الأبيض المتوسط، تشهد تفاعلات.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ، أن السائحيْن بلال كيسي وعبد العالي مشوير، وكلاهما يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية، تعرضا لإطلاق نار من البحرية الجزائرية بعد أن سلكا منعطفا خاطئا قبالة منتجع السعيدية الشاطئي في الطرف الشمالي الشرقي للمغرب، حيث كانا يقضيان إجازتيهما الصيفية.
وتضيف الصحيفة أن وزارة الخارجية البريطانية، أصدرت تحذيرا للمسافرين من المملكة المتحدة إلى المغرب، تحثهم فيه على عدم عبور الحدود البحرية إلى الجزائر.
وجاء في نص التحذير، أن “الحدود البرية بين الجزائر والمغرب مغلقة، فلا تحاول عبورها، وأن تلك الحدود تمتد إلى البحر، فإذا كنت على متن قارب أو تستأجر زلاجة مائية، فتأكد من معرفة مكان الحدود البحرية والبقاء بوضوح داخل المياه الإقليمية المغربية، وتأكد أن لديك ما يكفي من الوقود لتتمكن من العودة إلى الشاطئ”.
وتذكر صحيفة ديلي ميل “أن هذا الحادث يأتي بالتزامن مع تزايد التوترات بين الجزائر والمغرب”.
وعندما سُئل عن حادث إطلاق النار على المتزلجين يوم الخميس، رفض المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، التعليق. مكتفيا بالقول: “إن الأمر يخص القضاء”.
تعليقات ( 0 )