شبهات فساد تلاحق صفقات كراء الأسواق والمجازر ومواقف السيارات بأكادير وانزكان

طالبت الجمعية المغربية لحماية المال العام المفتشية العامة لوزارة الداخلية، بإرسال لجنة من أجل البحث في احتكار  شركة واحدة لصفقات كراء الأسواق والمجازر ومواقف السيارات، بكل من أكادير وإنزكان لسنوات طويلة  دون منافس.

وقال محمد الغلوسي  في تدوينة له إن صاحب الشركة يعرف جيدا كيف يعبد الطريق “ذهن السير يسير ” وله شبكات علاقات أخطبوطية في كل المرافق والمؤسسات.

وأكد الغلوسي أن المطلوب من المفتشية العامة لوزارة الداخلية، هو إرسال لجنة من أجل البحث في تجاوزات الرجل الذي يتخفى خلف بعض الشركات، ويحرص جيدا على مد علاقات “الصداقة ” مع بعض المسؤولين الذين يغدق عليهم بالنعم والزرود.
وقال “الأخطر من ذلك أن صاحب الشركة يتحكم في تدبير بعض الجماعات، ومنها جماعة إنزكان وهو الآمر والناهي الحقيقي، ويقال بأنه حصل من أعضاء تلك الجماعة على شيكات على بياض لضمان ولائهم وهو الممول للحملات الانتخابية”.

وأضاف الغلوسي “صاحبنا راكم ثروات خيالية بفضل استيلائه وهيمنته على كراء الأسواق، الباركينغ، المجازر، وكل القرارات والصفقات تفصل على مقاسه ويقوم بكل الأساليب بما فيها تلك القذرة لإبعاد المنافسين من دائرته، وتمكن أخيرا من أن يحصل على عقار عمومي بمساحة شاسعة بأيت ملول وشيد فوقه محطة للوقود”.

وتابع  أن استغلال النفوذ، امتيازات، رشاوى، والعلاقات الأخطبوطية هي من مكنت الرجل من بناء ثروة هائلة ويقوم بتبييضها الآن، دون أن يكون تحت أنظار الرقابة.

وشدد على أن “هذا الرجل معروف بأكادير وانزكان ونواحيهما وامتدت علاقاته الى ربوع الوطن فمن يحميه ويتستر على سلوكاته”.

 

 

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي