“اختفاء” 70 دراجة نارية حديثة من المجلس الجماعي للرباط

تحولت صفقة اقتناء 70 دراجة نارية من طرف المجلس الجماعي للرباط ل”وزيعة” بعد أن أكد عدد من المستشارين أنهم يجهلون المصير الذي انتهت إليه.

صفقة الدراجات النارية التي كان يفترض فيها توفير وسائل تنقل لعدد من الموظفين صارت  حسب مصادر ميديا 90 مثل كعكة تم توزيعها وفق منطق “الولاءات” و”الترضيات”.

كما تحكمت فيها تسخينات انتخابية سابقة لأوانها بعد تم اقصاء موظفي المقاطعات واحتكار التوزيع من طرف العمدة والمدير العام للمصالح بالمجلس.

وقالت مصادر ميديا 90 أن التسخينات الانتخابية التي انطلقت منذ الآن كانت حاضرة في عملية انتقاء الأسماء التي استفادت من الدارجات النارية.

جاء ذلك بعد التركيز على موظفين ينتمون على أحياء معينة تراهن عليها العمدة أسماء اغلالو للعودة للبرلمان، بعد أن صارت ورقة محروقة على مستوى العمل الجماعي.

وشددت ذات المصادر على أن اختفاء الدراجات النارية التي لم يظهر لها أثر منذ الإعلان عن اقتنائها من خلال تحويلات مالية من الفائض تفرض فتح تحقيق، وكشف لائحة المستفيدين، مادام الأمر يتعلق بدراجات نارية تم اقتنائها من المال العام.

وقالت مصادر ميديا 90 أن هذه النقطة ستكون حاضرة بقوة في الدورة المقبلة للمجلس.

الوزيعة التي عرفتها صفقة الدراجات النارية تأتي بعد الفضيحة الكبيرة التي أعقبت صفقة السيارات الفاخرة التي قامت العمدة بتوزيعها على نوابها في ضرب صريح لدورية وزير الداخلية المتعلقة بترشيد النفقات.