أدت عواصف قوية ضربت شمال شرق الولايات المتحدة يومي الأحد والاثنين، إلى اضطرابات في حركة النقل الجوي وخطر وقوع فيضانات شديدة في منطقة تمتد من نورث كارولاينا إلى نيوهامبشير.
وحذرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية من احتمال تعرض نيويورك وفيرمونت لفيضانات مميتة اليوم الاثنين، شبيهة بتلك التي سببها إعصار إيرين في عام 2011.
وأبلغت حاكمة نيويورك، كاثي هوتشول، عن “أشخاص مفقودين” في مقاطعة أورانج التي اجتاحتها الفيضانات.
كما أبلغت السلطات في ولاية نيويورك، مساء الأحد، عن حالة وفاة واحدة بسبب الطقس السيء.
وتأثر أزيد من 42 مليون شخص بتحذيرات الفيضانات. وتسببت العواصف في هطول أمطار غزيرة وإلغاء مئات الرحلات الجوية، لاسيما في نيويورك وفيلادلفيا والعاصمة واشنطن ونيوجيرسي.
وكانت التحذيرات من الفيضانات المفاجئة سارية في العديد من المناطق، ومن بينها مقاطعات برونكس ونيويورك وويستشستر وروكلاند في نيويورك، وكذلك أجزاء من جنوب ولاية كونيتيكت.
ويؤدي التغير المناخي إلى زيادة حدة التساقطات المطرية وتكرارها. ويمكن أن يحتوي الغلاف الجوي الأكثر دفئا على المزيد من بخار الماء، مما يوفر المزيد من الرطوبة ويزيد من احتمالية تشكل العواصف.
تعليقات ( 0 )