دعت فعاليات جمعوية لإعادة فتح منفد طرقي رئيسي كان يؤمن الربط بين سلا الجديدة وطريق مكناس لأزيد من 20 سنة بعد أن تم إغلاقه دون سابق إشعار أو تبرير.
وتم نصب حواجز عمودية بلاستيكية أغلقت الممر الذي كان يؤمن المرور من سلا الجديدة عبر كلية الحقوق لطريق مكناس للوصول للمطار، وحي السلام في اتجاه الرباط، في خطوة ستفرض على آلاف المرور عبر مدارة دار السكة قبل العودة ما يخلق زحاما مررويا.
ولم يكلف المجلس الجماعي نفسه عناء وضع إعلان يشرح فيه سبب هذا القرار الذي لقي استنكارا كبيرا لدى الآلاف ممن يستعملون هذه الطريق بشكل يومي في تنقلاتهم.
هذا في الوقت الذي قالت فيه مصادر ميديا90 أن عمدة سلا صار مجرد تابع ينفذ حرفيا التعليميات الواردة من الوالي اليعقوبي والعامل دون أن يملك أي معلومة بخصوص عدد من الأشغال التي تنجز بالمدينة خاصة بالممر الملكي.
ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون قرار الإغلاق مرتبطا باحترازات أمنية، وصادرا من الضفة الأخرى من خلال الوالي اليعقوبي بحكم أن المنفذ لطريق مكناس عبر سلا الجديدة يقع بالقرب من الإقامة الملكية.
واستغربت فعاليات جمعوية بسلا الجديدة لقرار الإغلاق علما أن المنفذ يعد شريانا مهما بالمدينة وظل مفتوحا لعقود دون أن يشكل أي إزعاج.
يذكر أن المقطع الذي يربط حي السلام بدار السكة بطريق مكناس شهد سلسلة من الأشغال التي تم التراجع عنها ومنها صفقات الأنفاق التي أشرف عليها الوالي اليعقوبي، إضافة للطريق المؤدي للمطار والذي تم دفنه بالكامل وزرع الشجر فوقه في فضيحة مرت دون محاسبة بعد إهدار ملايين الدراهم.
تعليقات ( 0 )