رفضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يومه الخميس، الملتمس الذي تقدم به دفاع سعيد الناصيري، الرئيس الأسبق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، في إطار متابعته في قضية ما بات يُعرف إعلاميًا بـ”إسكوبار الصحراء”.
وكان دفاع الناصيري قد طالب بإحالة الشاهد توفيق الزنطار، المعروف بمساعد الحاج أحمد بنبراهيم الملقب بـ”المالي”، على النيابة العامة في حالة اعتقال، بتهمة شهادة الزور، معتبرًا أن شهادته كانت سببًا مباشرًا في اعتقال المتهمين في هذا الملف، وعلى رأسهم الناصيري وعبد النبي بعيوي.
هيئة المحكمة قررت رفض هذا الملتمس، مُواصلة بذلك أطوار المحاكمة في واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل، والمتعلقة بشبكة يُشتبه في ارتباطها بالاتجار الدولي في المخدرات وغسيل الأموال
تعليقات ( 0 )