اتسعت رقعة المدن المغربية التي صارت تعاني من تداعيات الجفاف بعد تغير لون ومذاق الماء الموجه للشرب.
فبعد مدينة برشيد وجه الفريق النيابي التابع لحزب “التقدم والاشتراكية” سؤالاً مكتوباً إلى وزير التجهيز والماء، بخصوص تدهور جودة مياه الشرب في مدينة فاس.
أشار الحزب إلى أن سكان مدينة فاس يعيشون حالة من التوتر والاستفهام بعد اكتشاف تغيير لون وطعم مياه الصنابير، مما يثير قلقهم.
وأكد الحزب أنه لم يعد ممكنًا تحمل طعم هذا المركب الحيوي، وهناك شكوك بشأن تلوثها وعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، مما يمكن أن يؤثر على الصحة العامة لسكان المدينة.
وناشد الحزب الوزير بركة بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للتحقق من مطابقة مياه الشرب في فاس للمواصفات الوطنية المتعلقة بجودة مياه الشرب، وما هي التدابير التي ستتخذ بشكل عاجل لضمان جودة وسلامة مياه الشرب في المدينة؟
وفي نفس السياق، وجه الحزب سؤالًا آخر للوزير بركة بشأن جودة المياه وتكرار انقطاعها في مدينة برشيد. وأوضح أن العديد من أحياء المدينة يعانون منذ شهر رمضان الماضي من أزمة متكررة في انقطاع مياه الشرب التي توزع على المنازل، حيث يتواصل انقطاعها لساعات طويلة، ويتعلق الأمر أيضًا بمذاقها المر إن توفرت.
تعليقات ( 0 )