تلقت عمدة الرباط صفعة قوية بعد أن حصل المجلس الجماعي للعاصمة على الرتبة الأخيرة ضمن تنقيط لوزير الداخلية يهم مستوى الحكامة والنجاعة في الأداء، والشفافية، وتدبير النفقات والخدمات.
التنقيط منح جماعة الرباط عشر نقط من أصل 100 ما جعلها تحتل ذيل الترتيب.
هذ التصنيف يتناقض مع تصريحات العمدة أسماء اغلالو حول تحقيق إنجازات تاريخية من بينها تسجيل فائض ب10 ملايير، قبل أن يتضح اختفاء أزيد من 3 ملايير دون تبرير.
إسم اغلالو التي شبهت نفسها بنجم المنتخب الأرجنتيني “ليونيل ميسي” في تصريحات صحفية سابقة، اقترن منذ توليها منصب عمودية الرباط بسلسلة من الفضائح التي كشفت هوسها المرضي بالبحث عن “البووز”، ومنها ملف الموظفين الأشباح بعد أن ادعت وجود أزيد من 2400 موظف شبح دون أن تكشف أسمائهم، أو تقوم بتجميد رواتبهم.
كما اقترن إسم اغلالو، و معه المجلس الجماعي للرباط، بفضيحة السيارات الفاخرة التي كلفت أزيد من نصف مليار، والتي قامت بمنحها لنوابها في تحد صريح لدورية وزير الداخلية المرتبطة بترشيد النفقات، هذا فضلا عن السفريات للخارج والتي حطمت فيها رقما قياسيا.
كما جعلت اغلالو المجلس الجماعي للرباط متهما بتحقير الأحكام القضائية بعد قرار إعادة العمل بالصابو.
خطوة جرت عليها غضب الساكنة، كما خلقت شرخا غير مسبوق داخل الأغلبية المسيرة بعد أن طالب حزب “البام” بتجميد العمل بالصابو متهما العمدة بالانفراد بهذا القرار دون إشراك المكتب.
كما اقترن اسم اغلالو بفضيحة خيرية عين عتيق بعد ان انقلبت على تصريحاتها بشأن وجود جرائم جنسية تعرضت لها النزيلات.
حدث ذلك قبل أن يحين الدور على شركة الرباط باركينغ بعد أن تهربت من وعودها بتقديم افتحاص لمالية الشركة بحكم أن زوجها سعد بنمبارك، النائب الأول لرئيس مجلس جهة الرباط، هو من كان يسير الشركة لأزيد من عشر سنوات قبل أن تقرر اغلالو منحها لزميلة لها في حزب الأحرار لضمان بقاء أسرار الشركة تحت سيطرتها.
تعليقات ( 0 )