براريك الدار البيضاء … ترحيل بسيناريو “الصخيرات”

رغم الانتقادات الحقوقية للمقاربة التي نهجتها السلطة أشادت فاطمة المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بوزير الداخلية ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة، على ما وصفته بالمجهودات الجبارة التي بذلت في إقليم الصخيرات تمارة في مجال محاربة دور الصفيح.

وقالت المنصوري في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين أن هذه المجهودات مكنت السكان من الخروج من السكن العشوائي إلى القانون والكرامة.

كما أضافت بأن نجاح هذه العملية، جعلها إلى جانب وزير الداخلية يرغبان في تعميم هذه العملية في مدينة الدار البيضاء التي تعرف أكبر نسبة من السكن الصفيحي.

وأوضحت أن الإشكاليات التي ظهرت في عملية ترحيل دور الصفيح بإقليم الصخيرات، هي الأسر المركبة، ذلك أنه بعد الإحصاء تظهر أسر جديدة، وهذه الحالات تحال على لجنة محلية تأخذ بعين الاعتبار مجموعة من المعايير العلمية الدقيقة، كي تتجاوب مع أكبر عدد من المواطنين والمواطنات.

وأكدت المنصوري في ذات الوقت أن هناك واقعا لا يرتفع هو مشكل الوعاء العقاري الذي انتهى، وإما يخصص للاستثمار أو لإعادة الإيواء، لهذا يتم البحث عن حلول بديلة.

وقالت ذات المسؤولة الحكومية إن ثلثي دور الصفيح في المغرب موجود في مدينة الدار البيضاء، مشيرة أنها تتفهم عدم قبول ساكنة دور الصفيح في المدينة لعمليات إعادة الترحيل، لأنها تكون في مناطق بعيدة، لكن المشكل أن الوعاء العقاري غير متوفر لتلبية مطالبهم.

وتابعت فاطمة الزهراء المنصوري، بأن المغرب قام بمجهود جبار في مجال محاربة دور الصفيح، وهو ما سمح بتمكين 325 ألف أسرة من سكن لائق وعيش كريم.

وأضافت أنه في السنتين الأخيرتين تم اعتماد مقاربة جديدة في عملية محاربة دور الصفيح، تشمل إدماج القطاع الخاص، وهو ما طبق في إقليم الصخيرات تمارة، وهم 23 ألف أسرة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي