فضيحة مالية بوزارة التربية الوطنية.. صفقة على المقاس بالملايير

كشفت مصادر متطابقة عن فضيحة مالية يتم طبخ تفاصيلها داخل وزارة التربية الوطنية.

جاء ذلك عبر تفريخ صفقة بعشرات الملايير ستقدم كريع لدور نشر سبق وأن كانت محط شبهات على عهد الوزراء السابقين.

ذات المصادر قالت أن وزارة بنموسى فضلت أن تنتج جيلا جديد من الفضائح من خلال مشروع المدرسة الرائدة من خلال اقتناء 900 كتاب عبارة عن قواميس، وموسوعات، وقصص، لكل مدرسة ابتدائية أي حوالي 7000 مدرسة ما سيجعل الفاتورة بملايير السنتيمات.

الخطير أن بعض صقور الوزارة الحاليين والسابقيين ممن وجدوا صعوبة في الفطام عن الصفقات ضغطوا بقوة كل من أجل أن تستفيد دور نشر  محظوظة معروفة بالعاصمة  من هذه الصفقات.

وحسب ذات المصادر فقد تم إلزام الأكاديميات بالتعامل مع دور نشر معينة لتوريد عشرات آلالاف من الكتب، ما يعيد للواجهة فضائح تفريخ الصفقات التي كانت تتم بالوزارة، والتي شهدت هدنة مؤقتة بعد شكاوى قدمت بشكل علني لرئيس الحكومة الأسبق سعد الدين العثماني قبل أن تعود حليمة لعادتها القديمة على عهد اخنوش و بنموسى.

الخطير أن بعض السماسرة دخلوا على الخط لتمرير صفقات لفائدة ناشرين أجانب مقابل جزء من الكعكة علما أن الأمر يهم حوالي 6 ملايين عنوان.

وقالت ذات المصادر أن الأمر ينطوي على إنتاج صفقات فاسدة مشابهة لتلك التي شهدها البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم والتي لازالت موزعة بين قضاة التحقيق والمحاكم.

وكشفت المصادر ذاتها عن وجود ناشرين من فرنسا وبلجيكا ومصر سيتسلمون نصبيا من هذه الصفقة الضخمة بعد تمريرها لهم بالمناولة، وهو ما يؤكد أن نفس الأسلوب القديم لازال متبعا في اقتسام “مرق” الصفقات داخل الوزارة.

واستغربت ذات المصادر لاقتناء الوزارة لمئات الأطنان من الكتب لإحداث مكتبات في مدراس بعضها لا يتوفر على المراحيض في وقت ترفع فيه شعار الرقمنة.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي