في موقف أثار استفزاز حزب العدالة والتنمية، وجه مكتب الاتصال الإسرائيلي الدعوة إلى الحزب الإسلامي من أجل الحضور لحفل بمناسبة ذكرى تأسيس الدولة العبرية، وهو ما وصفه بلاغ صادر عن الأمانة العامة ب”الوقاحة”.
وقالت الأمانة العامة إنها “تستهجن وترفض وقاحة ممثل الكيان الصهيوني بتوجيه الدعوة للمجموعة النيابية للحضور فيما سماه “الاحتفال بذكرى قيام هذا الكيان المحتل”، والتي لا تمثل إلا ذكرى النكبة والاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وتشريد الشعب الفلسطيني الشقيق والمتواصل إلى اليوم”، وفق تعبير البلاغ.
وأضاف “البيجيدي” أنه “في إطار الموقف المبدئي للحزب الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، تثمن الأمانة العامة رفض المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب للعضوية فيما سمي “لجنة الصداقة البرلمانية المغربية – الإسرائيلية، وموقفها من كونها غير معنية قطعيا بهذه اللجنة، وترفض رفضا قاطعا الزيارة المبرمجة لرئيس الكينيست بالكيان الصهيوني للبرلمان المغربي”.
النفاق الأبدي للأحزاب الإسلاموية التي همها الوحيد هو دغدغة مشاعر الناس حتى يصوتون لها. لكن هذا الزمان قد ولى و الشعب المغربي كشف خبث هذه الأحزاب سواء بالمغرب او خارجه. ما يهمهم و كما اتضح للمغاربة هو وضعيتهم الخاصة و وضعية اسرهم و ابنائهم و أعضاء حزبهم. إسرائيل دولة معترف بها يالأمم المتحدة و 15 فصيل فلسطيني يتسارعون فيما بينهم لنفس أغراض هذه الأحزاب مما فوت فرصة إنشاء دولة فلسطينية للشعب الفليسطيني. فكفى ضحكا على الذقون و تحيى العلاقة المغربية الإسرائلية التي ارعبت اعداء المغرب. و نحن مع كل خطوات صاحب الجلالة و لا نتق بكم.