قدم عمر دشري رئيس جماعة مزم صنهاجة إقليم قلعة السراغنة، استقالته احتجاجا على “بلوكاج” تفرضه السلطة.
جاء ذلك في رسالة موجهة إلى عامل إقليم قلعة السراغنة، قال فيها الرئيس المستقيل : ” نزولا عند رغبتكم وتنفيذا لرؤيتكم فإنني أخبركم باستقالتي من منصب رئيس جماعة مزم صنهاجة ابتداءا من تاريخ توصلكم بهذا الكتاب و احتجاجا كذلك على ما مورس على ساكنة الجماعة من ظلم و حيف و بلوكاج الجميع برامج التنمية المبرمجة من طرف مجلس الجماعة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر عدم المصادقة على برمجة الفائض المالي للجماعة و البالغ قدره 3758558.37 درهم منذ تاريخ إرسالنا 2022/01/19 الى تاريخ كتابنا هذا”.
وأضاف الرئيس “علما أن هذا المبلغ من مال الجماعة ومتوفر بحساب الجماعة بقباضة العطاوية والذي تمت برمجته لتنفيذ مقررات المجلس في البناء و الصيانة و المحافظة على شبكة الطرق والمنشات والبنايات بناء وتسييج المقابر و توسيع شبكة الكهرباء وضع الأعمدة و الأسلاك و الدراسات التقنية و بناء خزائين للماء وإصلاح نقط الماء و تهيئة مركز الجماعة و البنايات إلى غيرها من المشاريع التي طال انتظار الساكنة لها بلا جدوى وبدون جواب لما يقارب السنة و النصف زيادة على نهج مؤسستكم سياسة الأبواب المغلقة و انعدام التواصل وانعدام التجاوب مع جميع المراسلات و طلبات اللقاء التي يتم إرسالها لمصالح مؤسستكم ” .
واضافت الاستقالة ، ” إن ما سلف ذكره ما هو إلا القليل من المعاناة التي عانيناها في السنوات الأخيرة لتسيير الأزمة المفتعلة و لدينا الكثير مما يقال و لكي لا نطيل على جنابكم ولكون كل ما نريد قوله انتم على علم به و لأنه لا جدوى من قوله فإننى التمس من جنابكم قبول استقالتي هذه على غرار استقالتي أواخر سنة 2020 التي رفضتم تسلمها”.
تعليقات ( 0 )