قالت نقابة “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” بأن المغرب يواجه الكثير من المخاطر نتيجة غياب سياسة صارمة لتخزين المواد الطاقية. وأشارت المجموعة خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء الماضي إلى أن الغلاء أثر بشكل سلبي على القدرة الشرائية لمعظم المغاربة وأن التضخم أصبح معطى هيكلي في الاقتصاد الوطني.
وانتقدت “الكونفدرالية” الاعتماد الزائد على الواردات لتلبية الحاجيات الوطنية، مما جعل الاقتصاد المغربي أكثر تعرضا لتذبذبات أسعار النفط العالمية واضطرابات الأسواق الدولية.
كما حذرت النقابة من الاعتماد المفرط على المديونية، الذي يهدد سيادة البلاد لصالح المؤسسات المالية الدولية وينذر بعودة سياسة التقويم الهيكلي للمغرب.
وأكدت النقابة أن الفرصة تم هدرها بخصوص تخزين البترول أثناء انخفاض أسعاره خلال جائحة كورونا، وتم إضاعة فرصة الاستفادة من هوامش التكرير التي زادت في عام 2022، ويتم اليوم مشاهدة فرصة الحصول على خصومات مهمة في النفط والغاز الروسي، بينما تغض الحكومة النظر عن الممارسات غير المشروعة لموردي الغاز الروسي. وطالبت النقابة بتحقيق من الحكومة في هذه الأمور.
وانتقدت “الكونفدرالية” تعطيل تكرير البترول في مصفاة المحمدية، وطالبت الحكومة بحماية مصالح المغاربة والتصدي لارتفاع الأسعار وتدمير القدرة الشرائية
تعليقات ( 0 )