بعد الخميسات.. الأمن يطلق الرصاص بسلا لتوقيف صاحب سوابق

 

بعد الخمسيات، وفي أقل من 24 ساعة اضطر مفتش شرطة يعمل بالأمن الإقليمي بمدينة سلا، فجر اليوم الجمعة 28 أبريل الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 33 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي كان في حالة تخدير واندفاع قوية وعرّض أمن المواطنين وسلامة موظفي الشرطة لتهديد جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض.

وكانت دورية للشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه الذي كان في حالة تخدير متقدمة ويحدث الضوضاء بالشارع العام، غير أنه رفض الامتثال وواجه العناصر الأمنية باستعمال السلاح الأبيض، مما اضطر مفتش الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية، قبل إصابة المشتبه فيه بعيار ثاني.

وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، حيث تم الاحتفاظ به بالمستشفى المحلي تحت الحراسة الطبية في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

وكانت عناصر الشرطة بالمنطقة الاقليمية للامن بمدينة الخميسات،  قد قامت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 28 أبريل الجاري، باستخدام أسلحتهم الوظيفية في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 45 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي كان في وضعية غير طبيعية وعرّض المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء خطير باستعمال السلاح الأبيض وتحريض كلاب من فصيلة شرطة.

وكانت عناصر الشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه الذي كان في حالة تخدير متقدمة بحي “تادارت” بمدينة الخميسات، بعد ضبطه في حالة تلبس باعتراض سبيل المارة وتعنيفهم، حيث رفض الامتثال وواجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة بواسطة سكين من الحجم الكبير وتحريض كلبين من فصيلة شرسة، وهو ما اضطر موظفي الشرطة لاستعمال أسلحتهم الوظيفية وإطلاق رصاصات تحذيرية، قبل إصابة المشتبه فيه وتحييد الكلاب التي قام بتحريضها.

وقد مكّن هذا الاستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتفادي تعريض أي مواطن للخطر، بمن فيهم موظفو الشرطة الذين شاركوا في هذا التدخل.

وقد تمّ الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، بينما تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي